في اليوم العالمي للديمقراطية الذي يصادف يوم الخميس 15 شتنبر 2016، دعا مرصد العمل البرلماني إلى مأسسة اليقظة المجتمعية والانخراط في مشروع التربية السياسية، التي يجب أن تشكل مدخلا رئيسيا في تحصين الوطن من مطبات القلق الاجتماعي و التطرف العقائدي الذي يستغل الهشاشة الاجتماعية لصناعة عقيدة التطرف التي يغذيها البؤس الاجتماعي.
وشدد المرصد في بلاغ توصل موقع برلمان.كوم بنسخة منه على أن تجديد الالتزام والتعاقد من أجل الديمقراطية هو إحدى اهم مرتكزات البناء الديمقراطي، وضمان الإستقرار المجتمعي.
وأضاف البلاغ أن تحديات المشاركة الديمقراطية، تتطلب الانخراط في مأسسة اليقظة المجتمعية في إطار جبهة اجتماعية ديمقراطية، تضع على عاتقها مهام تفعيل مقتضيات الدستور الذي لازالت مجموعة من مقتضياته جامدة خصوصا المتعلقة بالتشاور والديمقراطية التشاركية.
وأكد ذات البلاغ، أن استحقاقات 7 اكتوبر القادم التي سيتوجه فيها المغاربة إلى صناديق الاقتراع للتعبير عن موقفهم واختياراتهم السياسية من أداء المعارضة والأغلبية، سيشكل لا محال لحظة سياسية مهمة، تنتمي إلى منطوق العمق الديمقراطي الذي سيسائل السياسات العمومية المتبعة، من طرف الأغلبية البرلمانية التي تتحمل مسؤولية مساندة الحكومة، من جهة ، كما سيحاسب الاغلبية البرلمانية بمختلف رموزها الحزبية المشكلة للتحالف الحكومي على دورها في مجال التشريع والرقابة ومدى قدرتها على تفعيل أدوارها في تقييم السياسات، من جهة أخرى.