فينزويلا: مسيرة ضخمة للنساء يرتدين الأبيض لإدانة “القمع الوحشي” لنظام مادورو
دعت المعارضة الفنزويلية الى تظاهرات جديدة في عطلة نهاية الاسبوع مواصلة بذلك تحركاتها ضد الرئيس نيكولاس مادورو في ظل أعمال العنف تعرفها البلاد منذ نحو شهر وخلفت حتى الآن مقتل 36 شخصاً.
وقررت المعارضة تنظيم مسيرة ضخمة اليوم السبت تشارك فيها النساء يرتدين الابيض من اجل ادانة “القمع الوحشي” الذي تتعرض له ، كما ذكر المنظمون.
وكانت المعارضة الفنزويلية نظمت تظاهرات أمس الجمعة ضد مادورو في هذا البلد الذي يعاني من أزمة سياسية واقتصادية عميقة على الرغم مما يتوفر عليه من ثروات نفطية كبيرة . وتطالب المعارضة برحيل مادورو قبل انتهاء ولايته في ديسمبر 2018.
وقام متظاهرون أمس بتدمير تمثال للرئيس السابق هوغو تشافيز الذي حكم البلاد من 1999 حتى وفاته في 2013، في مدينة روزاريو دي بيريخا بغرب البلاد. واحرق المتظاهرون ومعظمهم من الطلاب التمثال ثم انتزعوه من القاعدة وقاموا بتفتيته، حسب لقطات تناقلتها وسائل التواصل الاجتماعي.
وفي كراكاس تظاهرت أمس الجمعة مجموعة من الطلاب لليوم الثاني على التوالي لكنهم تخلوا عن فكرة التوجه الى وزارة الداخلية في وسط العاصمة، كما فعلوا في اليوم السابق. وقد تحولت تظاهرة الخميس الى معركة حقيقية مع قوات الامن التي استخدمت الغاز المسيل للدموع بينها رشقها المحتجون بالحجارة والزجاجات الحارقة.
وارتفعت حصيلة قتلى هذه المواجهات الى 36 شخصاً بعد وفاة شاب في الثانية والعشرين من عمره الجمعة متاثراً بجروح أصيب بها الخميس في أعمال عنف في مدينة فالنسيا (شمال). وجرح أربعة اشخاص آخرين على الاقل في هذه الصدامات بين الأمن ومتظاهرين وفي أعمال نهب استهدفت نحو مئة متجر في المدينة التي تبعد 160 كلم غرب كراكاس.
برلمان.كوم-وكالات