اندلعت موجة من الانتقادات بحق ميشيل أوباما، على موقعي التواصل الاجتماعى “فيسبوك” و”تويتر” لعدم ارتدائها الحجاب حسب التقاليد السعودية، أو على الأقل اللون الأسود لتقديم التعازى، كما فعلت خلال حضورها جنازة زعيم جنوب أفريقيا الراحل، نيلسون مانديلا، عام 2013، حيث ارتدت ميشيل فى زيارتها للمملكة اللون الأزرق الزهرى، ويعد هذا الأمر “غير مألوف” فى المملكة التى ترتدى معظم نسائها النقاب، وليس حتى الحجاب العادى.
وأشارت الصحيفة إلى أن الرياض تسمح ببعض الاستثناءات للأجانب، ويبدو أن ميشيل أوباما كانت أحد هذه الاستثناءات، فقد ارتدت ملابس فضفاضة، تغطى كامل ذراعيها، ولكنها لم ترتد الحجاب.
ودشن بعض السعوديين على تويتر، هاشتاج باسم #ميشيل_أوباما_سفور، والذى ضم أكثر من 1500 تغريدة تنتقد سيدة أمريكا الأولى، وقارن بعض مستخدمى الموقع بين هذه الزيارة ورحلتها الأخيرة إلى إندونيسيا، والتى ارتدت فيها الحجاب، متساءلين عن سبب عدم فعلها الشىء نفسه فى المملكة.
ولم يكن عدم ارتداء ميشيل الحجاب هو السبب الوحيد للجدل الذى رافق زيارة أوباما للرياض، حيث تداول النشطاء على مواقع التواصل الاجتماعى أيضًا مقطع فيديو للعاهل السعودى الجديد، سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، وهو يقطع بروتوكول استقبال الرئيس الأمريكى بالمطار، بعد رفع أذان صلاة العصر ليذهب لأداء الفريضة، حيث ترك العاهل السعودي أوباما وحيدًا مع زوجته لا يدريان إلى أين يتجهان وذهب لأداء الصلاة مع جميع المسؤولين السعوديين فقرر أوباما أخيرا استقلال سيارة رفقة زوجته الى مقر ضيافته.
وانتشر الفيديو بسرعة بالغة حتى دشن مستخدمو هذه المواقع هاشتاج بعنوان #الملك_سلمان_يترك_أوباما_ليصلى.
كفو والله الملك سليمان
كفو والله الملك سليمان …. بارك الله فيه