أوضح فوزي لقجع أن الخلاصة التي توصلت إليها الجامعة الملكية لكرة القدم على ضوء التصدعات الكبيرة التي عرفها الجسم الكروي خلال الايام الماضية، تؤكد ان كرة القدم الوطنية تسير إلى ما لا تحمد عقباه نتيجة التجاذبات السياسية التي عرفتها الساحة الكروية الوطنية.
وقال فوزي لقجع رئيس الجامعة الملكية لكرة القدم في ندوة نظمت ، عشية أمس الأربعاء بالرباط، “بعد الاجتماع الذي عقدناه البارحة مع عبد الاله بنكيران رئيس الحكومة، بوجود عدد من اعضاء المكتب التنفيذي، حيث تدارسنا مختلف الظروف والانعكاسات السلبية نتيجة هاته التصريحات والتصريحات المضادة لمختلف الشرائح السياسية التي تكون وكونت المشهد الكروي الوطني منذ الماضي، تفهم الجميع ان الجسم الكروي لا يستحمل تصفية الحسابات السياسية وأن الممارسة التدبيرية لكرة القدم، يجب ان تبقى في منأى وبعيدة عن كل التجاذبات، خاصة في ظل الظروف العصيبة التي تمر منها على مستوى المنظمات الدولية”.
وأضاف لقجع إن المبدأ العام للقانون الدولي سواء المنظم لـ “الفيفا” و”الكاف”، يستلزم عدم تدخل أي جهة في شؤون تدبير كرة القدم، وتبقى الجامعة الملكية لكرة القدم هي المؤسسة الوحيدة المخول لها تدبير شؤونها وفق القوانين المنظمة للعبة.
وأضاف رئيس الجامعة، قائلا: “إن الجامعة الملكية لكرة القدم ستتابع بشكل دقيق مسابقات الفرق الوطنية، خصوصا في ظل اقتراب الاستحقاقات الانتخابية، وذلك حرصا منها في الحفاظ على الشروط العادية للمسيرين وتتبع كل التطورات لاتخاذ كل الإجراءات اللازمة لحفظ كرامتهم وكرامة الجماهير الرياضية، فضلا عن اتخاذها القرارات المناسبة في حال تدخل أي طرف كيفما كان في الشأن الكروي الوطني”.