أبرز السفير فوق العادة لفدرالية روسيا المعتمد بالرباط فاليري فوروبييف، أن الزيارة الأخيرة للملك محمد السادس إلى روسيا مكنت من الارتقاء بالعلاقات الاقتصادية بين البلدين إلى مستوى العلاقات السياسية.
وأشار السفير الروسي، في لقاء تواصلي نظم اليوم الخميس بالرباط، إلى العلاقات المتميزة التي تجمع بين البلدين في شتى المجالات، خاصة بعد الزيارة الملكية لموسكو شهر مارس المنصرم، والتي ترجمت العلاقات السياسية والاقتصادية والانسانية المتميزة بين المملكة المغربية وروسيا الاتحادية.
ونوه فوروبييف، في هذا الصدد، بالمجهودات التي يقوم بها المغرب في مجال الأمن وتطوير الأجهزة الأمنية ومحاربة الإرهاب والنجاح الذي حققه في هذه المجالات.
ومن جهة أخرى قال السفير الروسي إن المفاوضات المغربية الروسية للتزود بمجموعة طائرات مروحية جديدة، من شأنها أن تعزز الأسطول المغربي.
من ناحية أخرى، أبرز أن روسيا تسعى جاهدة إلى تعزيز العلاقات الثقافية بين البلدين، والعمل على توقيع اتفاقيات ثنائية للتبادل الطلابي، وتشجيع إقامة علاقات تعاون بين الجامعات المغربية ونظيراتها الروسية، والتي ابتدأت في وقت سابق بالتوقيع على اتفاقية تعاون بين جامعة أكادير وإحدى الجامعات في موسكو.
هذ وأشاد فليري فوروبييف، بالجهود التي يبذلها المغرب في المجال الديني، والتي كللت بتوقيع اتفاقية ما بين روسيا ومؤسسات دينية مغربية.
هذا وشكل هذا اللقاء التواصلي، فرصة للتنويه بالعلاقات القائمة بين البلدين وتعزيز الصداقة العريقة والتعاون المثمر الذي يجمع بينهما، وكذا تقديم مقترحات وأفكار، من شأنها تطوير وتقريب الثقافة الروسية من المغاربة أكثر.
وقد نظم هذا اللقاء التواصلي بمبادرة من جمعية الصداقة المغربية – الروسية بتعاون مع سفارة فدرالية روسيا بالرباط وكلية العلوم القانونية والاقتصادية والاجتماعية السويسي بالرباط.