الأخبارسياسةمستجدات

فنزويلا تفشل في دعم الاطروحات الانفصالية داخل مجلس الأمن الدولي

الخط :
إستمع للمقال

بعد دعوة فنزويلا إلى عقد جلسة مشاورات بمجلس الأمن الدولي بكامل هيئته أمس الخميس من أجل الاستماع إلى إحاطات بشأن الوضع في الصحراء المغربية، من قبل نائب الأمين العام لعمليات حفظ السلام، هيرفيه لادسو، تتمحور أساساً حول مسار المفاوضات بين المغرب والأمم المتحدة، بخصوص عودة عمل بعثة “المينورسو”، علق ممثل جمهورية فنزويلا رافائيل راميريز، بعد انتهاء الجلسة، قائلا؛ “الإجتماع لم يكن مفيدا”، وهو ما يعني أن بلاده فشلت في دعم الإنفصاليين داخل مجلس الأمن.

وخصص هذا الاجتماع للنظر في تقرير “البعثة التقنية” التي أعدها وفد بعثة حفظ السلام التابعة للأمم المتحدة خلال الزيارة التي قام بها مؤخرا إلى مدينة العيون، والذي قاده جمال بنعمر، وذلك لمناقشة القضايا العالقة بين الأمم المتحدة والمغرب، ومحاولة إيجاد تسويات للمشاكل التي ترتبت عن القضية التي تفجرت في شهر مارس الماضي حول المينورسو.

يأتي هذا في الوقت الذي يسعى فيه ممثل فنزويلا الداعمة للانفصاليين فرض ممثل الانفصاليين ومنحه الكلمة، أثناء ترؤسه اجتماع للجنة تصفية الاستعمار التابعة للامم المتحدة، مع رفضه منح الكلمة لممثلي السكان بأقاليمنا الجنوبية، وهو ما أدى إلى احتجاج السفير المغربي عمر هلال الذي رفض بشكل قاطع هذه المناورة وانحياز مترئس الاجتماع بشكل فج للانفصاليين وفرض قواعد جديدة.

واعتبر عمر هلال أن ممثل فنزويلا يحاول فرض قواعد جديدة بأسلوب دكتاتوري كما يفعل رئيسها نيكولاس مادورو تجاه شعب فنزويلا، في إشارة إلى القمع الذي تتعامل به الحكومة الفنزويلية مع الاحتجاجات السلمية للمعارضة، معتبرا أن موقف فنزويلا تحكمه اعتبارات إيديولوجية.

 

مقالات ذات صلة

تعليق واحد

  1. Mettez vous une chose dans la tête une fois pour toujours: le sahara était marocain pendant des siecles et des siecles durant l’histoire puis il a été colonisé par l’Espagne ensuite il fut liberé pacifiquement par les Marocains en 1975. C’est clair et simple comme bonjour.. je dis à haute voix à ceux qui pensent le contraire et qui sont une petite minorité de gens déraisonnés et anti democratiques ce qu’avait dit notre Prophete Mohamed (sws) lorsque les incroyants lui demandaient de renoncer à l’Islam. Il adit : “je ne renoncerai pas à l’Islam même si me posez le soleil à ma droite et la lune à ma gauche. C’est la même chose pour la position de chaque marococain àpropos de son sabara et de sa religion. dans ce monde

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

عاجل
زر الذهاب إلى الأعلى