تتواصل فعاليات الدورة 23 من المعرض الدولي للنشر والكتاب الذي تحتضنه الدار البيضاء إلى غاية الأحد المقبل، اليوم الجمعة بالعديد من اللقاءات والندوات، من بينها فقرة “في حضرة كتاب”.
الفقرة ناقشت اليوم كتاب “الحالة الإرهابية في أوروبا: من أجل مدخل تفسيري” لبلال التليدي، الذي يحاول تقديم معطيات إحصائية حول الظاهرة الإرهابية وتطورها في أوربا، وحول جغرافية التهديدات الإرهابية، وتجنيد الإرهابيين إلى سوريا والعراق، وتجتهد في تفسير هذه الحالة، وكشف أعطاب استراتيجيات مكافحة الإرهاب، مع التأكيد على أن الإرهاب حالة أوربية تاريخية وسياسية، وليست مجرد امتداد إقليمي، وأن الإسلام في أوربا مفتاح أساسي لحل مشكلة التطرف والإرهاب.
وينظم بعد هذه الفعالية، لقاء “تجارب الكتابة الإبداعية الأمازيغية” والذي سيكون للجمهور خلاله، موعد مع تشكيلة من الكتاب المغاربة، ممن وجدوا ضالة ذائقتهم الإبداعية في اللغة الأمازيغية. وهو مناسبة للقيام بإطلالة على تجارب أصوات جديدة تحاول إضافة نفس جديد للمنجز الإبداعي المغربي عامة، والمكتوب باللغة الأمازيغية عل وجه الخصوص، سيشارك فيها كل من محمد واكرار، مصطفى سرحان، سعيد بلغربي.
فيما ستختتم أنشطة اليوم بمعرض النشر والكتاب، بالجلسة الخامسة من فقرة “أدباء قادمون”، والتي تستقبل اليوم ثلاث شاعرات وهن عائشة عمور، فدوى الزياني، وئام حسن المددي، اخترن خوض غمار تجربة الإبداع، بما يتطلبه هذا الاختيار من روح مغامرة، وبحث مستمر عن آفاق التميز.
https://www.youtube.com/watch?v=q0MNQyjQ2G0
هذا وتعرف النسخة الحالية للمعرض الدولي للنشر والكتاب، مشاركة نحو 702 عارضا من مختلف الدول، عبروا عن سعادتهم ورضاهم عن التنظيم، الذي حسب رأيهم ساهم بشكل كبير في زيادة الإقبال على كافة الأروقة والأجنحة، والتي انعكست بشكل إيجابي على رغبة الدول في زيادة عدد دور النشر المشاركة، نذكر منها الجزائر والتي يمثل جناحها هذه السنة 40دار نشر.
فيما أشاد ممثل عن الجناح التونسي، بمدى تنوع الأنشطة الموازية، وتنوع المواضيع المتطرق إليها خلال الندوات واللقاءات المنظمة على هامش المعرض.
يذكر أن فعاليات المعرض الدولي للنشر والكتاب مازالت مستمرة لغاية التاسع عشر من شهر فبراير الجاري.