الأخبارغير مصنفمجتمعمستجدات

فضيحة.. نقابي يعرّض قيادي في العدل والإحسان للضرب بعدما ضبطه متلبسا بالخيانة مع زوجته

الخط :
إستمع للمقال

اهتزت مدينة وجدة فجر يوم الثلاثاء المنصرم، على وقع فضيحة مدوية كان بطلها قيادي في جماعة العدل والإحسان، يشغل مسؤولية القطاع الشبابي وعضو ما يسمى بالهيئة المغربية لنصرة قضايا الأمة، والذي ضبطه أحد الأشخاص متلبسا بالخيانة الزوجية مع زوجته داخل منزله بحي الضيف البكاي بمدينة وجدة.

وحسب مصادر محلية، فإن ناشطا نقابيا في قطاع مهني بالجهة الشرقية كان قد ضبط شخصا غريبا بمنزله متلبسا بمعاشرة زوجته، فقام بتكبيله عاريا مجردا من ملابسه، قبل أن يطلب من أحد جيرانه القيام بإشعار مصالح الأمن الوطني.

ووفق ذات المصادر، فقد حاول الشخص المتلبس بالخيانة الزوجية الهرب قبل وصول دوريات الشرطة، والذي تبين لاحقا أنه قيادي في جماعة العدل والإحسان، لكن الزوج المشتكي عرّضه للعنف وقام بتكبيله برفقة عدد من الجيران في محاولة للحيلولة دون فراره من مسرح الجريمة.

وشددت المصادر ذاتها، على أن وكيل الملك بمدينة وجدة أعطى تعليماته بإيداع قيادي العدل والإحسان والزوجة التي كان يعاشرها تحت تدبير الحراسة النظرية، بعد تقديم الاسعافات الأولية للمعني بالأمر بالمستشفى، بينما تم فتح بحث مع الزوج المشتكي بسبب ارتكابه للضرب والجرح في حق عضو الجماعة المتورط في الخيانة الزوجية، والذي أصيب بكسر وكدمات في أنحاء كثيرة من جسده.

وقد عبّر سكان حي الضيف البكاي بمدينة وجدة عن امتعاضهم وتذمرهم من سلوك هذا القيادي في جماعة العدل والإحسان، والذي حوّل منزل أحد المواطنين لمضجع لممارسة الرذيلة والخيانة الزوجية فوق سريره، كما أبدوا استيائهم كذلك من المشهد الذي ضبط فيه هذا الأخير وهو عاري الجسد يتصبب عرقا بسبب “شرشفة” الزنا والفحشاء.

وفي محاولة لطمس معالم هذه القضية على المستوى الإعلامي، حاول أتباع جماعة العدل والإحسان، كالعادة، تزييف الحقائق من خلال الترويج لافتراءات مفادها أن “المخزن هو الذي يحاول توريط المعني بالأمر في هذه القضية”، وهي الادعاءات التي شجبها سكان مدينة وجدة ونشطاء مواقع التواصل الاجتماعي، والذين أكدوا بأن الزوج المشتكي هو من ضبط عضو الجماعة عاريا في منزله يعاشر زوجته في مسكن أولادها.

كما أبدى العديد ممن تفاعلوا مع هذه القضية انتصارهم للزوج المشتكي، معبرين عن موافقتهم ومباركتهم لتصرفه القاضي بتكبيل وتقييد قيادي العدل والإحسان بمسرح الجريمة، وهو التصرف الذي اعتبروه يدخل في إطار حالات الدفاع الشرعي عن النفس والعرض، وذلك بسبب إبداء المعني بالأمر لمقاومة عنيفة ومحاولته الفرار من مكان الخيانة.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

عاجل
زر الذهاب إلى الأعلى