ذكر الموقع الاخباري الاسباني (Mallorcadiario.com ) أن جمعية المغاربة في جزب البليار استنكرت ما أسمته بـ” الحالة الصارخة للخطاب الاخلاقي المزدوج”، في إشارة إلى فضيحة الفساد الاخلاقي التي تورط فيها القياديان بحركة “التوحيد والاصلاح ” ، الجناح الدعوي لحزب العدالة والتنمية ، مولاي عمر بنحماد وفاطمة النجار، اللذان ضبطتهما الشرطة مؤخرا في وضعية جنسية شاذة.
وكتب الموقع أن المعنيان بالأمر يحظيان بمركز سياسي مهم داخل حزب “العدالة والتنمية” الذي يقود الائتلاف الحاكم في المغرب.
ونقل ذات المصدر عن الجمعية المغربية قولها “إن هذه الفضيحة تكشف زيف الخطاب الأخلاقي الذي يروج له قادة البيجيدي وحركة “التوحيد والاصلاح” التابعة له وأتباعهما ، والذين ينصبون أنفسهم كضامنين للنظام الاخلاقي للشعب المغربي”.
وصرح سعيد عبد الله رئيس الجمعية أنه لا يفهم كيف أن مسؤولة بحركة التوحيد والاصلاح تعلم المرأة كيف تطيع زوجها وفي الآن ذاته تتورط في حالة زنا مع رجل متزوج”.
وبعد أن أعرب عن رفضه لهذا الوضع ، تساءل قائلا ” كيف يمكن لحزب سياسي يدعو إلى التشبث بالأخلاق ، ويمنع عن الآخرين ما لا يحترمه هو “.