علم موقع “برلمان.كوم” من مصادر مطلعة ان صندوق الإيداع و التدبير تورط من جديد في اختلالات شابت بناء فندق سوفتيل ، الذي تعمل على بنائها بين مدينتي المضيق و الفنيدق في شمال المملكة ، حيث كشفت ذات المصادر أن تكلفة بناء الغرفة الوحيدة و تجهيزها بلغت 6 مليون الدرهم ، هذا في الوقت الذي لا تتجاوز تكلفة بناء و تجهيز غرفة في فندق 3 مليون درهم وفق المعايير الدولية حسب ما أفاد به خبراء مختصون في مجال العقار و هندسون معماريون .
واستغربت ذات المصادر من تخصيص شركة كبر ى مثل “سي دي جي” مبلغا بهذا الحجم لبناء الغرفة الوحيدة ، و الأنكى من ذلك ان المهندس المشرف على مشروع بناء الفندق هو أحمد زيات ، و هو في الآن ذاته يشرف على بناء فيلا فخمة للمدير العام للصندوق أنس العلمي تليق بمقامه .
و لم يقف الأمر عند هذا الحد ، إذ إن الشركة التي كلفت من قبل “سي دي جي “بحفر الأساسات و التخلص من المستخلصات من الأتربة و الحجارة ، قامت برمي كل تلك الحفريات في البحر مما يشكل تهديد حقيقي للبيئة وصحة وسلامة المواطنين والثروة البحرية ، و هو الامر الدي كشفته الشركة الجديدة التي عوضت هده الاخيرة بعد ما استدعى توقيفها بعد اكتشاف الامر و تعطل المشروع لبعض الوقت ، و تعويضها بشركة أخرى .
و قالت ذات المصادر ان لجنة تحقيق شكلت للتحقيق في الحادث ، استعانت بغواصة لاخد صور للمستخلصات التي رمتها في البحر ، مستغربة كيف لشركة تعمل تخت وصاية “سي دي جي” ان تقوم بهذا التصرف ، علاوة على ذلك التكتم الذي رافق الحادث علما ان أضراره على الساكنة و الموارد البحرية قاتلة .