الخط :
أثارت موافقة رئيسة بلدية باريس إحياء “يوم تل أبيب على ضفتي السين” موجة غضب عارمة، في الأوساط الفرنسية.
واعتبر مواطنون ونواب وناشطون أن اقامة التظاهرة بعد ايام من حرق الرضيع الدوابشه هو “وقاحة بالغة”.
ورغم أن عريضة طالبت بإلغاء هذا اليوم تمكنت من جمع نحو 12 ألف توقيع لفرنسيين أعربوا عن “الأسى”، أبقت رئيسة البلدية، آن هيدالغو، يوم غد 13 غشت موعداً لتنظيم الاحتفال.
وقال الموقعون على العريضة أن احياء تظاهرة ثقافية اسرائيلية بعد ايام من حرق عائلة الدوابشة وعام على العدوان الاسرائيلي على غزة هو اقرار لجرائم الحرب والارهاب.