الأخبارمجتمعمستجدات

صفحة مشبوهة تروج صورا قديمة لضحايا من الشرق على أنها لمعتقلي”حراك الريف”

الخط :
إستمع للمقال

عمدت صفحة فيسبوكية مجهولة المصدر تحمل اسم “صوت الشعب المقموع” والتي انطلقت فقط مؤخرا لتغطية أحداث ما يسمى بـحراك الريف” لنشر صور ومغالطات مفبركة حول الأحداث هناك.

وقامت الصفحة المذكورة، منذ أمس الاثنين 19 يونيو الجاري، بنشر صورتين مفبركتين، لا علاقة لهما بواقع ما يحدث في الحسيمة، تبين آثار عنف وتعذيب على ظهر أحد المعتقلين، مدعية بأن هذا الشخص من معتقلي من يعرفون “بنشطاء حراك الريف”، واصفة إياه في كذب فاضح بأنه “أحد ضحايا وحشية أحد السجون السرية في العاصمة الرباط، ومعنونة التدوينة المغلوطة بعنوان “أبناءالريف تحت التعذيب”.

الصور المنشورة من طرف الصفحة المجهولة، التي يظهر بأنها أنشئت فقط للترويج للمغالطات والأخبار الكاذبة، كشفت سوء هذا الادعاء المحض، لأنها في الحقيقة صور قديمة تتعلق بآثار تعذيب كان ضحيتها منذ حوالي 5 سنوات لمعتقل فلسطيني، وآخر سوري، والتي سبق لها ونشرت بعدد من المواقع في عدد من المقالات باللغة العربية من قبل وكالات أنباء مشرقية (عرب سولا بريس، وحرية بوست) وبالإنجليزية أيضا في موقع تلغراف، والتي نشرت برفقة مشاهد الاختطاف والتعذيب في سوريا، بعد أن نددت بها منظمات غير الحكومية لحقوق الإنسان تابعة للأمم المتحدة.

من جانب آخر نشرت الصفحة المشبوهة صورة لأحد الأشخاص وهو يتعرض للضرب من طرف قوات الأمن وقالت إنها لمعتقل من الحسيمة، والحقيقة أن الصورة تعود فقط لـ”مشهد تمثيلي” يعود تاريخه إلى 29 فبراير 2012، قام بتصويره أحد الصحفيين المعروفين في مجلة “تيل كيل” حول تقارير تتهم جهات بممارسات تعذيب، بحسب ما يظهره الرابط التالي https://goo.gl/QS7XgB .

كما نشرت ذات الصفحة الثلاثاء صورة قالت إنها تعوذ لما أسمتها “ثورة كوميرا عام 1981 بالدار البيضاء”، تظهر جثثا مرمية على قارعة الطريق، لكن مشاهدة بسيطة للصورة تؤكد بأنها صور تعود لمجزرة صبرا وشاتيلا التي ارتكبتها اسرائيل في فلسطين عام 1982.

 

الصفحة المفبركة للصور:

الصور والمقالات الحقيقية:

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

عاجل
زر الذهاب إلى الأعلى