الأخبارسياسةشؤون برلمانيةمستجدات

“فاجعة الصويرة” وتأخر الأمطار يضعان العثماني تحت طائلة المساءلة البرلمانية

الخط :
إستمع للمقال

عجلت فاجعة وفاة 15 امرأة بجماعة سيدي بولعلام، التابعة لإقليم الصويرة، وإصابة خمس أخريات بجروح خطيرة، يوم الأحد الماضي بسبب التدافع لحظة توزيع إحدى الجمعيات المحلية بعض المواد الغذائية، بجرِّ رئيس الحكومة سعد الدين العثماني إلى المساءلة البرلمانية في مجلس النواب، وذلك طبقاً لأحكام الفقرة الثالثة من الفصل 100 من الدستور، ومقتضيات المادتين 283 و278 من النظام الداخلي.

وذكر مصدر مطلع لـ”برلمان.كوم“، أن اجتماع الحبيب المالكي رئيس الغرفة الأولى برؤساء الفرق البرلمانية والمجموعات النيابية، أفضى إلى تحديد يوم الإثنين 27 نونبر 2017، كتاريخ لعقد جلسة عمومية تخصص للأسئلة الشفهية الشهرية الموجهة إلى رئيس الحكومة حول السياسة العامة، وذلك ابتداءً من الساعة الثالثة والنصف بعد الزوال.

ووفق المصدر نفسه، فإن محاور جلسة المساءلة البرلمانية الشهرية، ستنقسم إلى محور يتعلق بالبعد الاجتماعي في مختلف السياسات الحكومية على هامش “واقعة الصويرة” التي تسائل السياسات الحكومية في المجالات الاجتماعية، فيما يتعلق المحور الثاني بالسياسة المائية، الذي يتجلى في التداعيات الاقتصادية والاجتماعية لتأخر سقوط الأمطار، التي أضحت تهدِّد الموسم الفلاحي والفرضيات التي بني عليها مشروع القانون المالي لسنة 2018.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

عاجل
زر الذهاب إلى الأعلى