أبرز وزير الشؤون الخارجية والتنمية الدولية الفرنسي، لوران فابيوس، يوم الاثنين بالرباط، أن زيارته للمغرب تروم الدفع قدما بالعلاقات المغربية الفرنسية وتعزيزها وبث روح جديدة فيها.
وقال فابيوس في لقاء صحافي عقب مباحثات أجراها مع وزير الشؤون الخارجية والتعاون، صلاح الدين مزوار، “إن زيارتي للمغرب زيارة دفع بهذه العلاقات قدما وتعزيز لها وتجديد لأواصر الصداقة العريقة والمتينة بين بلدينا”.
وأوضح فابيوس في هذا السياق أن هذا اللقاء مكن الطرفين من الوقوف على الإرادة القائمة من أجل تعزيز العلاقات والتعاون الثنائيين في جميع الميادين، وخصوصا السياسية والاقتصادية والثقافية والاجتماعية.
وأعرب عن ارتياحه لتطابق وجهات النظر بخصوص العديد من القضايا ذات الاهتمام المشترك، الجهوية والدولية، مبرزا ضرورة توطيد هذه العلاقات من خلال استشراف قطاعات وآفاق جديدة، على اعتبار أن مجالات التعاون “لا تحصى”.
وأضاف الوزير الفرنسي “أسجل بسعادة ودون مفاجأة تطابق وجهات نظر بلدينا حول عدة قضايا جهوية ودولية” بالنظر الى الشراكة الاستثنائية التي تجمع البلدين منذ زمن طويل.
وقال إن المغرب وفرنسا شريكان “استثنائيان” مؤكدا أن الصعوبات التي عرفتها العلاقات “باتت خلف ظهورنا”، ليخلص إلى القول “لدينا أشياء كثيرة ومفيدة لنقوم بها سويا”.
