كشفت “الصباح” أن غموضا كبيرا يلف مصير غلاف مالي بقيمة 30 مليار سنتيم رصدته لجنة مختلطة لمكافحة الشغب في الملاعب الوطنية أبريل الماضي، بعد أحداث عنف شهدتها مباراة الرجاء الرياضي وشباب الريف الحسيمي ضمن منافسات البطولة الاحترافية.
وحسب اليومية في عددها ليوم الأربعاء 15 مارس، فقد رصد الغلاف المالي لتجهيز الملاعب الوطنية بمجموعة من التجهيزات اللازمة لمكافحة الشغب وتسهيل التحكم في المشجعين أثناء الدخول والخروج، وخلال المباريات، على غرار كاميرات المراقبة والبوابات الالكترونية والسياجات الفاصلة، وتكوين منظمي المباريات ومراجعة نظام بيع التذاكر.
ورغم ذلك، تضيف اليومية، فإن تنظيم المباريات في أغلب الملاعب الوطنية ما زال يتم عبر الطرق المعتادة منذ سنوات، كما أن أحداث الشغب والعنف ما زالت متواصلة بل بحدة أكبر في عدد من المباريات، ولم يقلل منها سوى قرار الإلترات مقاطعة المباريات.. تفاصيل أخرى في الصباح.