الأخبارسياسة

غضب الملك محمّد السادس يعصف بحكومة بنكيران الثانية

الخط :
إستمع للمقال

وسعت الغضبة الملكية الأخيرة من دائرة التغييرات التي ينتظر إدخالها على الفريق الحكومي لعبد الإله بنكيران، قبل الجولة الملكية المرتقبة في الأسابيع القليلة المقبلة بعدد من البلدان الإفريقية.

وأكدت يومية “الصباح” في عددها الصادر اليوم الثلاثاء “أن التعديل المقترح من قبل رئيس الحكومة سيأخذ بعين الاعتبار كل القطاعات الحكومية التي أصبح عملها يعكر صفو العلاقة مع الملكية، وذلك في إشارة إلى الوزارة المكلفة بالعلاقات مع البرلمان والمجتمع المدني، التي أخفق وزيرها الحبيب الشوباني في الحصول على الرعاية الملكية السامية للحوار الوطني حول المجتمع المدني.

وسيهم التعديل الحكومي كذلك الوزارة المنتدبة المكلفة بالمقاولات الصغرى وإدماج الاقتصاد غير المنظم والوزارة المنتدبة لدى وزير التعليم العالي والبحث العلمي وتكوين الأطر.

وإعتبر العديد من المتتبعين للشأن الحكومي “أن أي تعديلات وزارية مقترحة يدل على فشل حكومة بنكيران في نسختها الثانية، بأهم القطاعات الاستراتيجة، وبالتالي سنكون أمام حكومة في نسختها الثالثة”.

وفي ذات السياق أضاف الباحث في العلوم السياسية بجامعة محمد الخامس حمزة الاندلسي لموقع “برلمان.كوم”؛ “أن  موافقة جلالة الملك على إستقالة وزير الشباب والرياضة محمد أوزين من مهامه نتيجة مسؤوليته السياسية عن ما بات يعرف إعلاميا بفضيحة “كراطة ملعب مولاي عبد الله” يؤكد بالملموس أن الوزير المعفى من مهامه فشل في تدبير قطاعه في مسألة تحظى بمتابعة إعلامية دولية”.

وأضاف الاندلسي أن “التعديل الوزاري المرتقب سواء اقتصر على تعويض وزير الشباب والرياضة المعفى بأخر معين أو تعداه إلى إعفاء عدد من الوزراء وتعيين أخرين مكانهم، المبتغى منه تعيين أشخاص من شأنهم إصلاح اخفاقات أسلافهم في التدبير الحكومي”.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

عاجل
زر الذهاب إلى الأعلى