ظهر القيادي في حزب “العدالة والتنمية”، ورئيس منتدى الكرامة لحقوق الإنسان عبد العالي حامي الدين، في جلسات محاكمة ناشر صحيفة «أخبار اليوم» المتورط في تهم ثقيلة من قبيل الاغتصاب والتحرش الجنسي والاتجار في البشر، بوجه شاحب ومرتكب لدرجة أنه رفض التجاوب بشكل قاطع مع اسئلة رجال الاعلام.
وكشفت مصادر مطلعة للموقع، أن حامي الدين يواكب بعناية جلسات محاكمة صديقه توفيق بوعشرين، علما أن ذات المصادر تعتبره العقل الموجه والمدبر لما ينشر في إعلام بوعشرين هذه الأيام.
واستغل حامي الدين أمس تأخر انعقاد الجلسة بعد رفعها للاستراحة، ليقف أمام القفص الزجاجي الذي كان يقبع فيه صديقه بوعشرين، متبادلا معه أطراف الحديث بطريقة أشعرت متتبعي جلسة المحاكمة بأنه أوحى لبوعشرين بأن يصرح أمام المحكمة بوجود تناقضات في بعض معطيات ملفه.
سلوك وتصرف القيادي بحزب “العدالة والتنمية” لم يكن مقبولا، الشيء الذي دفع عناصر الأمن للتدخل من أجل إرجاعه إلى مقعده وعدم التشويش على الأجواء التي تمر فيها المحاكمة التي تحظى باهتمام كبير وتتبع من طرف الرأي العام.