تصدى السفير الممثل الدائم للمغرب لدى الأمم المتحدة، عمر هلال، لصحافية جزائرية ردا على سؤال مغرض طرحته حول الحراك الاجتماعي في إقليم الحسيمة وكان غرضها إحراجه، بالتأكيد أن ما يجري منطقة الريف يندرج في إطار الممارسة الديمقراطية ، بينما ما يجري في منطقة القبايل الجزائر “جرائم حقيقية” ضد الشعب الجزائري.
وأكد هلال بشكل حازم جوابا على سؤال الصحفية الجزائرية التي يظهر أنها كانت مسخرة من قبل المخابرات الجزائري ، أن الفرق بين ما يجري في الريف وما يقع في الجزائر هو أنه “في القبائل وفي غرداية هناك مئات القتلى اما عندنا في الريف فليس هناك لا قتلى ولا هم يحزنون، الكل يعبر عن آرائه بكل حرية عكس ما يجري في الجزائر”.
وأضاف هلال الذي كان يتحدث خلال مؤتمر صحفي بمقر الأمم المتحدة عقب صدور قرار مجلس الأمن حول الصحراء ، بخصوص سؤال الصحافية الجزائرية، بان الجواب على سؤالها حول ما يقع في الريف هو بكل بساطة ان “هناك ديمقراطية في المغرب، لهذا فإن المواطنين في الريف يعبرون عن كل مطالبهم وآرائهم بكل حرية عكس ما يقع في القبائل وغرداية بالجزائر”.