كشف عمر هلال، السفير الدائم للمغرب لدى الأمم المتحدة، أن المغرب بدأ تنفيذ أهداف التنمية المستدامة من خلال إلرساء سياسات في هذا المجال تؤطرها مقاربة شاملة ومندمجة.
وأكد هلال، خلال مداخلته في افتتاح فعاليات “المناظرة الوطنية حول تفعيل أهداف التنمية المستدامة في المغرب”، أن المغرب “يتقدم في تنزيل كل هدف من أهداف التنمية المستدامة ال17، وذلك بفضل رؤية استباقية في مجال التنمية المستدامة ومقاربة مندمجة وشاملة”، مضيفا أن المملكة وضعت وصيرها بين يدي الاستثمار في التنمية عبر سياسات واستراتيجيات في مختلف المجالات من قبيل الطاقات المتجددة والبنيات التحتية ومكافحة الفقر والإقصاء الاجتماعي، والصحة والتعليم والنقل، مستحضرا بذلك المشركة الفعالة للمغرب، في المشاورات حول أهداف التنمية المستدامة.
وفيما يتعلق بالتحولات المناخية، كشف السفير الدائم، أن الأمر متعلق برهان أساس بالنسبة لدعامات التنمية المستدامة، فضلا عن تنصيص 13 هدفا من أهداف التنمية المستدامة على إجراء ات لمكافحة التغيرات المناخية، فإن باقي الأهداف تدمج كذلك هذا المكون، مضيفا أن الأهمية الكبيرة التي يكتسيها تعزيز قدرات البلدان النامية بغية ضمان تتبع تنفيذ أهداف التنمية المستدامة في هذه البلدان.
ويشار إلى أن أشغال “المناظرة الوطنية حول تفعيل أهداف التنمية المستدامة في المغرب”، تمتد لثلاثة أيام، ستشارك فيها مجموعة من القطاعات الحكومية، وعدد من أعضاء البرلمان والجماعات الترابية، والقطاع الخاص، والمجتمع المدني، فضلا عن عدد من الوكالات والصناديق والبرامج التابعة للأمم المتحدة، تتمحور حول خمسة مواضيع للأجندة الجديدة للتنمية هي الإنسانية والكوكب والازدهار والسلام والشراكات، ستمكن من الوقوف على المساهمات التي أنجزها مختلف الفاعلين وإطلاق مسار ملاءمة أهداف التنمية المستدامة مع الأولويات الوطنية.
برلمان.كوم – و.م.ع