الأخبارمجتمع

عصيد: الإفصاح عن إسمي كمستهدف بالتصفية لا يليق ومن ذكره مطالب بحمايتي

الخط :
إستمع للمقال

انتقد الناشط الأمازيغي، أحمد عصيد، إقدام عبد الحق الخيام، مدير المكتب المركزي للأبحاث القضائية، على الإفصاح عن اسمه كأحد المستهدفين بالتصفية من قبل الخلية الإرهابية المفككة، موضحا في تصريح صحفي، بأن هذا السلوك لا يستقيم والرغبة الحقيقية في حماية المواطنين، على أساس أن مبدأ التكتم هو الذي من المفروض أن يكون مقدمة هذه الحماية.

واعتبر أحمد عصيد في التصريح نفسه، أن المنطق المتعارف عليه عالميا هو أن كل من يكشف على مثل هذه الأمور، وينطق باسم مستهدف، أن يكون مطالبا يتوفير حمايته.

وحول ما إذا كان عصيد يشعر بخضوعه لحماية ما، نفى أن يكون هذا الشأن مباشرا لأنه غير موجود، أما إن كان يحدث في الخفاء فلا علم له به.

وشدد عصيد على أن إعلان اسمه كأحد الشخصيات المهددة بالقتل، لم يغير من طبيعة برنامجه اليومي شيئا، طالما أنه لايزال يواظب على ممارسة حياته العادية سواء في البيت أو العمل أو على مستوى نشاطاته. وبينما صنف الناشط الأمازيغي مسألة التهديد ضمن الخطط التي صارت متداولة دوليا وبشكل عام، دعا إلى مواجهتها بشكل شمولي ترتيبا على أن الجميع معني بها، ولا تقصي من مسؤوليتها أحدا، كل من موقعه.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

عاجل
زر الذهاب إلى الأعلى