لأول مرة سيجد النائب البرلماني عن حزب الاتحاد الاشتراكي عبد الهادي خيرات، في مواجهة مباشرة مع “الشرفاء” والسبب هو مقترح قانون الذي تقدم به لحذف الإشارة إلى الألقاب التشريفية من قبيل “سيدي ومولاي ولالة والشريفة”.
وأضافت “الأسبوع الصحفي” التي أوردت الخبر أن محمد العنبوري الادريسي أحد المنتمين لرابطة الشرفاء، سبق أن رفع دعوى قضائية ضد خيرات بتاريخ 14 ماي الجاري، ويرى المشتكي أن المغاربة، على كافة مستوياتهم يتحاورون باستعمال كلمات “سيدي” و”لالة” و”مولاي” دون تمييز أو تقديس أو تكريس لدونية معينة، وأن خيرات قد ألحق أضرارا مادية ومعنوية تستوجب المساءلة القانونية والقضائية تحت طائلة القانون الجنائي.
وأشار محمد العنبوري الإدريسي، الذي تقدم بشكايته إنه تفاجأ بما أسماه ” تصريحات واتهامات خطيرة وغير مسبوقة، صادرة عن خيرات، في حق الشرفاء المنتسبين لآل البيت، كال لها من خلال كل صنوف الإساءة واعتبرها من زمن العبودية”، متابعا” البرلماني استغل سلطته للدعوة للكراهية وتأليب عموم المغاربة ضد الشرفاء في تحدي سافر للقانون وللدستور ولمبادئ الديمقراطية”.
وكان خيرات قد تقدم رفقة البرلماني الراحل أحمد الزايدي بمقترح قانون يرمي إلى منع تسجيل الأسماء المقترنة بألقاب الشرفاء من قبيل “سيدي” و”مولاي” و”لالة” و”الشريف” و”الشريفة”.