تداولت مجموعة من الصفحات الفايسبوكية، تسجيلا مصورا، لشخص يدعى عبد الفتاح الوادي في ربيعه ال46، كان يعمل مهندس دولة، يتخذ من سيارة مهترئة ملجأ له، في أحد شوارع مدينة فاس، بعدما عاش حياة الرفاهية.
قصة مهندس الدولة السابق، ابن رئيس جماعة قروية، قبل أن يجد نفسه متشردا، تخرج من أكاديمية دولية للأطر العليا، واشتغل لسنوات في المغرب، قبل أن يقلب مشكل الإرث بينه وبين إخواته من جهة الأب حياته رأس على عقب، ليقرر الهجرة إلى الخليج.
https://www.facebook.com/100012407647309/videos/325856617837924/
عبد الفتاح عاد المغرب بعد وفاة الحسن الثاني بعدما صدر لصالحه حكم من محكمة الاستئناف برد الاعتبار، وهو الحكم المسجل تحت رقم 417/01، قبل أن يسقط ضحية لمرض السكري، الذي أفقده رجله سنة 2016، ويستقر من يومها في سيراة مهجورة، يقتات على بقايا الأكل والتي لا يجدها في بعض الأحيان لأكثر من ثلاثة أيام.