اتهم شاب من مدينة مكناس، البرلماني والقيادي في حزب العدالة والتنمية، ونائب عمدة ذات المدينة عبد الصمد الإدريسي، بالإعتداء عليه، لفظيا وجسديا، الأسبوع المنصرم.
وأظهر شريط فيديو، لكاميرا المراقبة الخاصة بالفندق الذي يشتغل فيه الشاب المسمى عبد الغني الغزالي، وهو عضو مكتب الشبيبة الإتحادية بمكناس، والذي يشتغل صباغا، قد دخل في جدال مع البرلماني المذكور، قبل أن يُقدم الأخير على “صفعه” ودفعه أمام مرأى ومسمع الحاضرين في الشارع العام.
وفي تفاصيل الواقعة كما يظهر في الشريط فإن الشاب كان يقوم بصباغة الرصيف المحادي للفندق الذي يشتغل به، قبل أن يفاجئ بهجوم البرلماني وهو يركل إناء الصباغة، ويعمد إلى صفعه على وجهه مرتين.
وفي هذا الصدد، أصدرت الشبيبة الإتحادية بمدينة مكناس بيانا يتوفر موقع برلمان.كوم على نسخة منه، تستنكر فيه ما أسمته ب “التصرف غير المسؤول والسلوك الهجين الذي قام به البرلماني الإدريسي”.
وعبرت شبيبة الإتحاد الإشتراكي عن إستنكارها للشطط في إستعمال السلطة “من لدن من يفترض فيه إعمال القانون”