الأخباررياضةمستجدات

عبد السلام وادو يتنكر لوطنه ويعانق الجنسية الجزائرية

الخط :
إستمع للمقال

تفاجأ الرأي العام الرياضي بتدوينة عبد السلام وادو اللاعب السابق للمنتخب المغربي التي تنكر فيها لجنسيته المغربية على حساب إنجلترا والجزائر، على الرغم من أن المغرب أعطى له الشيء الكثير ورفع من أسهمه كلاعب بعدما جاور العديد من الأندية الأوروبية الكبيرة في فرنسا، إنجلترا، اليونان.

ولم يستسغ عدد من رواد مواقع التواصل الاجتماعي في “تويتر” افتخار وادو بأن يكون جزائريا على حساب وطنه ومساندته لزاطشي (رئيس الاتحاد الجزائري) علنا في انتخابات الفيفا على حساب ابن بلده فوزي لقجع.

وجدير بالذكر أن الحكومة الجزائرية قررت سحب الجنسية من كل رعاياها المعارضين في الخارج، “فكيف لوادو أن يطلبها من الحكام الجزائريين؟”.

اللاعب السابق للمنتخب المغربي، خلق الجدل في وقت سابق بعدما التحق بتربص المنتخب الجزائري في النمسا الموسم الماضي والتقط صورا مع مدرب الخضر جمال بلماضي، حيث خاض فترة تدريبية كمتربّص لنيل شهادة تدريب UEFA PRO، لتطرح أول علامات الاستفهام عن سبب اختيار وادو للجزائر بالضبط.

وادو الذي اشتغل لسنوات في نانسي كمدرب للفئات السنية، وسنحت له فرصة للظهور مع الكبار بعدما تعاقد مع مولودية وجدة قبل بداية البطولة الاحترافية هذا الموسم، لكنه فشل في تقديم أي إضافة وتوالت الهزائم والنتائج السلبية، بالإضافة إلى خلقه البلبلة والتدخل في أمور إدارية، كما قام بالاعتداء على سائق حافلة النادي الوجدي بعدما رفض سائق الحافلة السماح لمدرب الحراس بالصعود للحافلة بسبب خلو اللائحة التي يتوفر عليها من اسمه.

مشاكل وادو دفعت بالمكتب المُسير لإقالته من منصبه، كما أغرق الفريق الوجدي بالعديد من اللاعبين المزدوجي الجنسية دون أن يقدموا أي إضافة.

وبالرغم من الشواهد العلمية التي حصل عليها وادو إلا أنها لم تشفع له بالنجاح كمدرب، بالرغم من الظروف التي وفرت له.

وهنا يطرح سؤال منطقي حول سبب تغريدة وادو في هذه الظرفية التي تعرف فيها المملكة توترا في العلاقات مع الجزائر، “هل يخطب عبد السلام من خلالها ود الجزائر من أجل منحه منصبا كمدرب لإحدى فرقها بعدما فشل في المغرب وتوالت هزائمه؟”.

مقالات ذات صلة

‫3 تعليقات

  1. اخواني. هذا الذي اسمع وأقرأ عن هذا المسمى وادو لم يكن مفاجا لي بحيث كنت اتذكر اليوم الذي غادرنا فيه البطولة الافريقية بعد اقصانا لم يكن راضيا ان يرافق أعضاء الفريق الوطني في طيارة واحدة باتجاه المغرب واختار النزول بفرنسا على المغرب.
    من ذاك اليوم كرهته وكنت على يقين بأن هذا الشخص لا يكن الاحترام للمغرب.
    والمغرب وابناوه في غنى على هذا الشخص وأمثاله.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

عاجل
زر الذهاب إلى الأعلى