قررت عائلة حسناء أيت بلحسن، المغربية رفع دعوى قضائية ضد مجهول بوصفها واحدة من ضحايا التفجيرات التي طالت العاصمة الفرنسية باريس شهر نونبر من العام المنصرم.
وأعلن محامي أسرة الشابة ذات الأصول المغربية، التي ساعدت أباعود على الابتعاد عن أعين الشرطة قبل أن يلقيا حتفهما معا أثناء مداهمة عناصر الأمن الفرنسية لضاحية “سان دوني” أياما قليلة بعد الهجمات الدامية، أنه جرى وضع شكاية لدى القاضي المكلف بقضايا الإرهاب بباريس ،كريستوف تيسييه، يوم 13 يناير 2016، معتبرا حسناء آيت بولحسن ضحية، وغير مجرمة، أجبرها قريبها أباعود على إخفائه.
ووفق المحامي فإن ما يثبت براءة حسناء آيت بولحسن من صفة “الانتحارية” التي ألصقت بها، هو الفيديو الهاوي الذي صور خلال مداهمة الشرطة لشقتها في سان دوني في ضواحي باريس، حين سألها أحد الشرطيين وهو يقصد عبد الحميد أبا عوض، “أين صديقك؟” وردت عليه “إنه ليس صديقي”.
برلمان.كوم-لوفيغارو