أعربت عائلة البرلماني والمناضل الاتحادي، الراحل أحمد الزايدي، عن استغرابها ودهشتها لما تضمنه المقال الذي نشر أمس الأربعاء، على الموقع الرسمي لحزب الاستقلال من “معلومات خطيرة” حول ظروف وفاة الزايدي، مطالبة وزارة الداخلية ووزارة العدل فتح تحقيق عاجل لكشف الحقيقة حول ما تضمنه المقال المذكور.
وجاء في بلاغ لعائلة البرلماني الراحل، توصل “برلمان.كوم” بنسخة منه، أنها “تفاجأت بالمعلومات التي أوردها الموقع الالكتروني “استقلال آنفو ” بتاريخ 8 فبراير 2017 حول وجود أساليب نهجتها بعض الأطراف، كما سماها الموقع، أدت إلى “اغتيالات وتصفيات جسدية بوادي الشراط”.
وعبرت العائلة عن “شديد استغرابها وبالغ دهشتها لما تضمنه المقال المذكور من معلومات خطيرة، من الناحية القانونية والحقوقية والإنسانية”،مشيرة إلى أن الزايدي توفي “إثر حادث مأساوي بوادي الشراط”، وأنه “لم تكن له أية حسابات تذكر مع أي طرف كان”، مؤكدة أنها “لا نتهم أية جهة كانت”.
وخلص البلاغ إلى مطالبة عائلة الزايدي من وزارة الداخلية ووزارة العدل بفتح “تحقيق شفاف وعاجل لتسليط الضوء وكشف الحقيقة” حول ما تضمنه المقال المذكور.
وكانت مصادر عليمة قد أبلغت “برلمان.كوم” أمس الخميس، أن وزارة الداخلية طلبت من وزارة العدل والحريات، عبر رسالة رسمية ، فتح تحقيق قضائي في الاتهامات التي تضمنها المقال الذي نشره الموقع الرسمي لحزب الإستقلال، والتي تزعم أن “الدولة العميقة” تخطط لاغتيال حميد شباط، أمين حزب الميزان على “طريقة واد الشراط”، في إشارة لوفاة النائب البرلماني الراحل أحمد الزايدي، و وزير الدولة المرحوم عبد الله باها.
ومما جاء في المقال قبل أن يتم حذفه ،”(…) للأسف الذين يعتقدون أنهم يتحكمون في اللعبة السياسية يعتبرون أن مرحلة التخلص من حميد شباط قد حانت، وهو ما يحيل إلى “أساليب واد الشراط” كأسلوب مغربي / مغربي خالد للتخلص من السابحين عكس التيار. وطبعا، المقصود بأساليب واد الشراط جميع الأشكال، التي تكتسيها التصفية الجسدية، والمعنوية، والمجتمعية لشخص ما ، ابتداء من التصفية الجسدية عن طريق واد الشراط”