ظهور بوتفليقة بعد أنباء وفاته يثير ضجة حول صحة حاكم الجزائر
بخلاف ما كان منتظرا ربما من طرف النظام الجزائري، لم يشكل ظهور الرئيس الجزائري في مقطع فيديو، اطمئنانا لدى فئات الشعب الجزائري المتسائلة عن مصير رئيس بلادها، بقدر ما أثار موجة استياء عارمة، بعدما ظهر الرئيس عبد العزيز بوتفليقة في لقاء “رسمي” وهو في حالة صحية مزرية لا تحتاج لتعليق.
ورغم أن التلفزيون الجزائري الذي بث مقطعا من 80 ثانية للقاء جمع ما بين بوتفليقة ووزيره عبد القادر مساهل، وهو المقطع الذي ارتبك في التعليق عليه مقدم النشرة الفرنسية بدوره، إلا أن الحالة السيئة “لرئيس البلاد” وعجزه عن التحرك أو تحريك يديه بالإضافة إلى الابقاء على فمه مفتوحا دون القدرة على التفوه بأدنى كلمة لمساهل، وعدم فتح ملف من ورقتين قدمه له امساهل للاطلاع على موضوع ما، أجج التساؤلات في مواقع التواصل الاجتماعي بشدة حول وضع بلاد تسيّر برئيس يعاني ما يعانيه من وضع صحي حرج.
ويبدو أن محاولة النظام الجزائري التغطية على إشاعة وفاة بوتفليقة التي انتشرت مؤخرا بشدة ومن مصادر جد وثيقة، بهكذا فيديو لا يعرف لا تاريخ التقاطه ولا مكانه، لن تجدي نفعا مع ارتفاع الأزمة السياسية والاجتماعية التي تمر منها البلاد منذ مدة.
https://www.youtube.com/watch?v=yiH4JpvjzuA