الأخبارمجتمعمستجدات

طاقم الحشرات الزاحفة عبر الانترنيت يتعزز بذبابة اسطبلية باسم “جيراندو” (فيديو)

الخط :
إستمع للمقال

حقيقة أن عالم الإنترنت ومنصاته الاجتماعية، بقدر ما تتضمنه من معارف وعلوم واخبار نافعة، فإنها تحمل أيضا بين أجنحتها بقايا متعفنة من الفضلات، التي تقتات عليها عدة اجناس من الحشرات، بل وتجعل منها وسيلة للتهديد والتخويف، والتجشؤ ونفث الغازات الكريهة.

ومؤخرا ظهر نوع جديد يشبه الى حد كبير الذباب الإسطبلي، بطنينه وعشقه للتعفن، ويمثله عبر منصة “التكتوك” المدعو هشام جيراندو، الفار الى كندا على خلفية متابعات قضائية في المغرب.

وإذا كان هذا الشخص قد حول ظهوره عبر التكتوك الى بوق للكذب والادعاء وتزييف الحقائق، فإنه ظل يحبو عبرها بالتدرج إلى أن قرر فجأة أن يجعل منها وسيلة للتهديد وايهام الآخرين بأن لديه جيش قادر على التخريب الإلكتروني، وأنه وبإشارة واحدة منه، قد يدمر ما شاء من الصفحات وما لم يشأ.

وبالرغم من أن صفحاته وحساباته الإلكترونية فارغة المحتوى، كالغيران المهجورة في الخلاء، فان صاحبنا بانتهازيته وغروره، يتوهم ان وراءه جيش من المتابعين الحقيقيين، ويهدد بهم كل من انتقد خرجاته السفيهة، الى حد أنه وجه تهديدات شديدة اللهجة، بقدرته على تدمير صفحات الذين يختلفون معه، ولعله من شدة ما يتعاطاه من الوهم، صدق أسطورة “غريندايزر الفضائي” التي كنا نتفرج عليها أيام الصبا في حصة الرسوم المتحركة.

ولنحدثك بلغة فريق الشر في هذه السلسلة التلفزيونية، فلتعلم يا “فيغا” او يا “جاندال”، او يا من تشاء ان تكون، أن كل ما تحويه صفحاتك من اعداد افتراضية هي محشوة بمشتركين وهميين افتراضيا، تعمدون الى شراءهم عبر التقنيات الروبوتية لوسائط الاتصال، وهذه أمور يفقهها جيل المبتدئين في الأنترنيت، فكيف بحال العارفين؟.

ولأن الغباء له ألف عنوان في بلدة البلداء، فلعلك قدمت في الأمر أموالا كثيرة، لمن أغرقوا حساباتك بالاشتراكات الوهمية، وزعموا لك بأنها حقيقية، فتجرأت بطابعك الانتهازي، لتهدد بها كل من اختلف معك :

وسوف ترى إذا ما انجلى الغبار

أتحتك حصان ام حمار

فصدقنا يا “جاندال” جيراندو أنك تمتطي ظهر حمار لا ظهر حصان، فلا تسابق به الخيول الأصيلة، خاصة إذا كان حمارك من النوع الحرون، الذي يمتنع عن السير في الأماكن الخطرة.

لقد كان بإمكان موقع “برلمان.كوم” أن لا يعيرك أي انتباه، لأنك مجرد عضو في عصابة المتناضلين عبر الأنترنيت، ومجرد ذيل “زريبة” فؤاد عبد المومني والمعطي منجب وخالد البكاري وخديجة الرياضي، ولكن الرد عليك اصبح ضروريا من باب توضيح ما يجب توضيحه، إلى كل من قادته وسائط الاتصال الى تفاهاتك المنشورة في الإنترنيت. فأنت رجل متابع قضائيا في المغرب، وفار من العدالة، مثل الكوبل الفيلالي، وعكس ما تدعيه في خطاباتك، فأنت ابعد عن القيم والأخلاق بعد المشرق عن المغرب. ولعل الفيديو الذي يتم ترويجه عن ضلالك وسفاهتك واستهتارك هو خير دليل على مكارهك ورذائلك ومجونك، فكيف تسعى ان تلقن القيم لغيرك وانت تسبح في بركة من الشوائب والمثالب والفجور والفسق (الفيديو).

https://streamable.com/r1neva

وآخر ما نخلص إليه في انتقاد سفاهتك وضلالتك، انك شخص انهزامي وضعيف الشخصية، ولولا ذلك لما استخدمت أساليب تهديدية في مواجهة فاعلة حقوقية في الأنترنيت. ثم إنك لا تدرك، بسبب جهلك وغبائك، انك تدافع عن التدمير عبر حرية التعبير، لأن الذين يوهمونك بأنك بطل، يزجون بك في ممر مليء بالعفن والوحل، ما لم تستيقظ من اوهامك.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

عاجل
زر الذهاب إلى الأعلى