طائرات مكافحة الجريمة تتعرض لانتقاد المدافعين عن الخصوصية
طورت شركة أمريكية طريقة لمراقبة مناطق كاملة باستخدام تكنولوجيا ابتكرت في بادئ الأمر للتعامل مع الحربين الأخيرتين في العراق وأفغانستان.
وبالرغم من تفاؤل الشرطة الأمريكية إزاء إمكانية الاستفادة من هذه التكنولوجيا، فإن المدافعين عن الخصوصية يرون أنها تمثل تهديدا للحقوق الدستورية للمواطنين.
وتقول شركة “برزستانت سيرفيلانس سيستمز” (بي اس اس) إنه من خلال تسيير طائرة خاصة مأهولة فوق إحدى المدن، فإنها تستطيع رؤية وتسجيل كل شيء يحدث على الأرض في منطقة على امتداد 40 كيلومترا.
ومن خلال اثنتي عشرة كاميرا عالية الدقة مثبتة في الطائرة، تبث الطائرة صورة تشبه خريطة “غوغل إيرث للتصوير المباشر للأرض” إلى محللي الشركة على الأرض.
وقال روس ماكنوت – وهو من المحاربين القدامي الذين خدموا في سلاح الجو الأمريكي ورئيس شركة “بي اس اس” – في تصريح لها: إن “الوضوح (الخاص بالصورة) ليس عاليا بشكل كاف ليظهر هوية الشخص، إذ إن الأشخاص يظهرون كمجرد بكسل رمادي = (نقطة) على الشاشة”.