كشفت “الصباح”، أنه لم تجد الداخلية بدا من فتح تحقيق لفك خيوط فضيحة عقارية من العيار الثقيل بطلاها عامل سابق بوزارة الداخلية وزوجته القاضية المتهمين من قبل ضحايا بالشطط واستغلال النفوذ للسطو على عقار في ملكيتهم في محيط غابة بوسكورة، وذلك باستعمال وكالة ملغية ومشاركة موظف جماعي.
وحسب اليومية في عددها ليوم الخميس 20 أبريل، نقلا عن مصادر مطلعة، أن ولاية جهة البيضاء – سطات فتحت بحثا فى اتهامات خطيرة وجهها ورثة محمد السيوطي وهنية فاضل لعامل سابق على إحدى العمالات، بالشطط فى استعمال السلطة واستغلال النفوذ للسطو على عقار في ملكيتهم بدوار شراقة أولاد مالك في محيط المدينة الخضراء ببوسكورة. وأشارت اليومية أن أصحاب الشكاية الموضوعة لدى مصلحة العلاقة مع الوسيط تحت عدد 15320 (م أ ش ع و)، وقعوا ضحية عمليات تزوير وتلاعب في وكالات قديمة، توفي موكلوها، انتهت بحيازة أرضهم التي عليها بيت العائلة من قبل شخص يدعي أنه اشترى العقار المذكور بموجب وكالة من (ر.ع)،علما أنه ليس وريثا .