الأخبارمجتمعمستجداتملف الأسبوع

ملف الأسبوع: فاس.. ضريح المولى إدريس الثاني قبلة المريدين والباحثين عن الطمأنينة

الخط :
إستمع للمقال

يعتبر ضريح مولاي إدريس الثاني من أهم الأضرحة والزوايا بالمدينة العتيقة بفاس التي يتوافد على زيارتها عدد كبير من الزوار القادمين لزيارة المدينة سواء من داخل أو خارج المغرب.

تحتوي زاوية مولاي إدريس على ضريح إدريس الثاني ثاني حاكم تولى الحكم في عهد الأدارسة بعد وفاة مؤسس الدولة الإدريسية مولاي إدريس الأكبر، وتولى إدريس الثاني الحكم خلال الفترة الممتدة ما بين 791 و828 ميلادية.

لضريح مولاي إدريس بمدينة فاس مكانة خاصة لدى المغاربة من مختلف المدن، فعلى كل زائر لمدينة فاس أن يقوم بزيارة الضريح لتكون زيارته مباركة وميمونة.

للزائرين والوافدين على ضريح مولاي إدريس طقوس وعادات، فهناك من يحمل إلى الوالي الشموع المزركشة، والحلويات المتنوعة، ومختلف الهدايا للوالي الصالح.

طاقم “برلمان.كوم” التقى أحد الوافدين على ضريح مولاي إدريس، وهو شخص في الأربعينيات من عمره، وسألناه عن سبب زيارته وماذا يمثل له هذا للمكان، فأجاب قائلا “أنا ابن فاس ودائم التردد على ضريح مولاي إدريس لأصلي وأدعو الله أن يحقق أمنياتي وأجلب البركة لي ولعائلتي، فعندما أدخل هذا المكان أشعر براحة وطمأنينة وأنسى كل المشاكل والهموم، وأضاف قائلا: “هنا أشعر بالأمن والسلام والراحة بفضل سيدي الشريف مولاي إدريس”.

وغير بعيد عن الباب الرئيسي لضريح مولاى إدريس، التقينا بسيدة فاسية بصدد شراء بعض الشموع للولي الصالح، فسألناها عن سبب زيارتها، فقالت “تعودت منذ صغري على المجيء لضريح مولاي إدريس لزيارة الولي وللتبرك بمقامه العظيم، فقضاء بعض الوقت بداخل الضريح يخفف من ألمي ومعاناتي مع المرض، فالمكان يشعرني بالأمن والأمان”.

“ضريح المولى إدريس الثاني مليء بـ”الشرفاء” الذين يقومون بقراءة القرآن وبعض الأذكار ويرددون بعض الأدعية، وهذه الشموع هدية للولي الصالح مولاي إدريس وللشرفاء”، تضيف السيدة الفاسية.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

عاجل
زر الذهاب إلى الأعلى