ضدا على القانون وعلى الأخلاق التي يدعيها حزبها الإسلامي، اقتربت القيادية بحزب “العدالة والتنمية” أمينة ماء العينين، من تحقيق أمنيتها في ولوج سلك الدكتوراه بكلية العلوم القانونية التابعة لجامعة الحسن الثاني بالمحمدية، مخالفة بذلك القوانين الجاري بها العمل، رغم قدومها في الأصل من كلية الآداب والعلوم الإنسانية، من إجازة في تخصص الفلسفة، لتؤكد تحديها الصارخ للقانون والأخلاق وللاحترام المفروض فيها للصفة البرلمانية التي تحتم عليها أن تكون قدوة للمواطن الذي بوأها مرتبتها السياسية الحالية في غفلة وتواطؤ خفي.
في هذا السياق، علم “برلمان.كوم” من مصادر جيدة الاطلاع أن قرار قبول ملف ترشيح ماء العينين لاجتياز الامتحان الشفهي لولوج سلك الدكتوراه بكلية العلوم القانونية التابعة لجامعة الحسن الثاني بالمحمدية، بعدما تم تمريرها في الامتحان الكتابي بناء على كونها حاصلة على ماستر في حقوق الإنسان “تحت عنوان الحكامة الأمنية في المغرب: المراجع، الإجراءات والقيود ” سنة 2016.
ويبدو أن ماء العينين حققت حلمها في ولوج دكتوراه العلوم القانونية وهي القادمة من الدراسات الفلسفية، حيث ظهر اسمها على لائحة المقبولين لاجتياز الامتحان الشفهي، بعد تمكنها من النجاح في الامتحان الكتابي قبل أسابيع، فيما سيجرى الامتحان الشفهي، السبت 16 دجنبر، وهو ما يعني قطعا انقضاضها زورا وبهتانا على حق طلبة آخرين من أبناء الشعب المفروض بهم وبملفاتهم أن تقبل داخل مسلك الدكتوراه ذاك، لولا ترامي ماء العينين على هذا الحق.
المصادر ذاتها، أفادت أن المناضلة “الفيسبوكية” تنوي الاعتماد على خدمات إطار بالكلية، من أجل متابعة دراستها في سلك الدكتوراه، مشيرة أن لديه علاقة جيدة مع جمال حطابي عميد كلية العلوم القانونية بالمحمدية العضو في المكتب السياسي لحزب “الوردة” حاليا.
