صورة اليوم: القطة التي حيرت العيون واختلفت بشأنها الظنون
أثير في الآونة الأخيرة، ومازال، نقاش جدلي بين مبحري الفضاء الأزرق، بطلته قطة احتار المتتبعون في تحديد حركتها بين صعود الدرج ونزوله.
إذ وعقب أيام من توالي الآراء والآراء المعاكسة، لم يستقر الناس بعدعلى حكم واحد متفق عليه، خاصة وأن كل مدل بدلوه في هذا السجال تبدو حجيته منطقية وعلى صواب.سواء تلك التي اعتمدت على الظل، أو دلالة وضع القدم اليسرى على الدرج قبل اليمنى، أو حتى تلك المتعلقة بإيحاءات نظرة القطة التي تتجه نسبيا إلى أعلى.
وفي الوقت الذي اعتمدت فيه الأغلبية على حسها الفطري التلقائي، رأى البرازيلي أديمار، وهو خبير في تربية القطط والكلاب، بأن ما يمكن الاستعانة به لتعيين وجهة حركة القطة، هو ذيلها، مستدلا بأن ذيل الحيوان يرتفع عادة عن جسمه في النزول، وينخفض عنه حالة الصعود، مما يفسر بأن القطة مثار الجدل تصعد الدرج لا تنزله. ومع ذلك، لم يستطع هذا الخبير إقناع البعض، ليظل الاختلاف قائما، وتظل هذه القطة البكماء صاحبة الخبر اليقين.
Réponse trop facile pour les architectes et etudiants en architecture. Le traitement des marches montre que le chat descend