علم “برلمان.كوم“ أن نواب من حزب “الحركة الشعبية”، انتفضوا خلال اجتماع الفريق، المنعقد أمس الإثنين بمقر مجلس النواب، ضد الأمين العام للحزب، امحند العنصر، بسبب تحالفه مع إلياس العماري، الأمين العام لحزب “الأصالة والمعاصرة”، في الانتخابات التشريعية الجزئية التي ستجرى بدائرتي الناظور والفنيدق-المضيق، وتسببت هذه الصفقة الانتخابية في أزمة داخل الفريق الحركي٠
وشهد اجتماع الفريق معركة كلامية بين البرلماني محمد الحموش رئيس المجلس الإقليمي لمدينة الخميسات والبرلمانية ليلى أحكيم، بسبب مهاجمة هذه الأخيرة لرئيس المجلس البلدي لمدينة الناظور، سليمان حوليش، بدعوى أنه يدعم مرشح “الحركة الشعبية” بهذه الدائرة٠
وكشفت مصادر حركية، أن العنصر اتفق مع إلياس العماري على دعم “الحركة الشعبية” لمرشح “البام” في دائرة المضيق-الفنيدق، أحمد التهامي، مقابل دعم حزب “الأصالة والمعاصرة” لمرشح “الحركة الشعبية” في الناظور، سعيد الرحموني، الذي فقد مقعده بمجلس النواب، بقرار صادر عن المجلس الدستوري، ويواجه منافسة قوية من طرف مرشح “الاتحاد الاشتراكي”، محمد أبرشان، ومرشح حزب “الاستقلال”، محمد الطيبي، ما يجعل المهمة صعبة أمام حزب “الحركة الشعبية” لاسترجاع مقعده، بسبب الخلافات الداخلية التي يعرفها الحزب، إثر غضبة البرلماني السابق عبد القادر أقوضاض من حرمانه من التزكية للترشح في الانتخابات التشريعية السابقة، رغم الدعم الذي حظي به من طرف محمد الفاضيلي، رئيس المجلس الوطني للحزب٠