الأخبارسياسةمستجدات

صفحات ما يسمى “حراك الريف” تواصل كذبها المصور

الخط :
إستمع للمقال

ما زالت الصفحات الفيسبوكية التابعة لما يسمى بـ”حراك الريف” تصر على الاستمرار في تضليل الرأي العام الوطني، من خلال نشر وتوزيع صور ملفقة ومفبركة حول أحداث الحسيمة.

فبعد فضيحة صفحة “صوت الشعب” التي ربطت مؤخرا، صورا لمعذبين بمناطق الصراع في سوريا والعراق ونسبتها لأحداث الحسيمة، جاء الدور على صفحة مشهورة بين رواد محتجي الحسيمة، وهي صفحة “RIFISION” التي نسبت صورة لشخص ملقى على الأرض مضجر في دمائه تعود في الحقيقة إلى أحداث قديمة في البرازيل، على أنها لشخص سقط أمس ضحية اعتداء أحد عناصر الأمن خلال الأحداث التي عاشتها مدينة إمزورن ليلة أمس الثلاثاء.

بحث بسيط لمستخدم عاد في الأنترنت يظهر بأن الصورة التي نشرتها صفحة “ريافة” في الفيسبوك لتأجيج مشاعر متابعيها، تعود لحادثة تعرض أحد الشبان البرازيليين في 22 ماي 2014 خلال مواجهات مع الشرطة في عملية متعلقة بترويج المخدرات.

هذا الاصرار من صفحات محسوبة على ما يعرف اليوم بـ”حراك الريف” على نشر وتضخيم الكذب بخصوص الصور المتعلقة بأحداث الحسيمة، والتي فاقت فيها ضحايا قوات الأمن كل التوقعات مقابل “لا إصابة” في صفوف المحتجين الحاملين لشعار “السلمية”، يعيد سؤال المسؤولية للواجهة، من خلال ضرورة الأخذ وبشدة على يد هؤلاء الذين يقفون وراء هذه الصفحات .

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

عاجل
زر الذهاب إلى الأعلى