وجه لحسن بنواري، النائب البرلماني عن الفريق الاشتراكي ، رسالة إلى وزير العدل والحريات، يطلب فيها تدخل النيابة العامة في ما يعرف بقضية ” “بنات تزينت “التي “أصبحت قضية رأي عام”، وفتح تحقيق في الموضوع “الذي أصبحت له تداعيات خطيرة ووخيمة على عدد من الفتيات والتلميذات وكذلك على أسرهن الذين عملوا على تنقيل بناتهن إلى مدن أخرى حتى لا يتأثرن بما يجري في محيطهن”.
وثارت هذه القضية بعد ظهور صفحات فيسبوكية اختار لها واضعوها اسم “كشف ما وراء الستار” تتضمن صورا مخلة تخص تلميذات وفتيات بعضهن يشتغل وأخريات نشيطات في العمل الجمعوي مع إرفاقها بنعوت مشينة.
وأشار البرلماني إلى أن أصحاب هذه الصفحات التي وصل عددها إلى ست صفحات يعملون كمنظمة تقوم ببث صور يدعون أنها لفتيات من تيزنيت، مع نشر معلومات مقتضبة عنهن من قبيل الحي الذي يعشن فيه، والمدارس التي يدرسن بها بالإضافة إلى معلومات خاصة عنهن وعن أسرهن، ثم التشهير بهن أحيانا ورميهن بالباطل أحيانا أخرى، حسب ما أوردته صحيفة “الأخبار” في عدد الخميس.
