قرر حزبا الأصالة والمعاصرة والاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية، بإقليم إنزكان آيت ملول، تشكيل فريق مشترك بكل الجماعات الترابية للإقليم.
وتبين هذه الخطوة التي أقدم عليها الحزبين، بداية انقطاع حبل الود بين الأحزاب المكونة للأغلبية بالمجالس الجماعية بإقليم إنزكان آيت ملول، بسبب التصدعات التي تعيشها أغلبية هذه المجالس منذ مدة، كما تعتبر هذه الخطوة بمثابة ضربة لحزب التجمع الوطني للأحرار.
وقال الحزبان في بلاغهما الذي حصل موقع “برلمان.كوم” على نسخة منه، إنه “واستحضارا لأهمية الظرفية في الفترة الانتدابية للجماعات الترابية بإقليم إنزكان آيت ملول، قررت القيادة الإقليمية لحزبي الأصالة والمعاصرة والاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية بتشكيل فريق مشترك بكل الجماعات الترابية للإقليم للمساهمة في ضمان استمرار عمل الجماعات الترابية والارتقاء به وبجودته وفعاليته.
وأوضح البلاغ، أن الهدف من هذه الخطوة، هو تحقيق برامج التنمية في الجماعات المتواجدة داخل تراب عمالة وإقليم إنزكان آيت ملول، في إطار الالتقائية مع البرامج الإقليمية والجهوية والوطنية، ووفقاً لتطلعات وانتظارات الساكنة بالإقليم، والترافع والدفاع على الملفات الاستراتيجية.
وأضاف البلاغ، أن هذه الخطوة تأتي من أجل التصدي لكل الإكراهات والاختلالات التي تشوب العمل الجماعي، وتوسيع دائرة التواصل مع الفاعلين من مختلف القطاعات.