صراعات محتدمة تسبق عملية انتخاب رئيس جديد للجمعية الوطنية الفرنسية
من المنتظر أن يصوت النواب الفرنسيون الجدد البالغ عددهم 577، يومه الخميس لانتخاب رئيس جديد للجمعية الوطنية، لعهدة مدتها خمس سنوات خلفا ليائيل براون بيفيه التي شغلت المنصب منذ 2022.
وحسب ما نشره موقع قناة “فرانس 24″، فإن التنافس يشتد بين الكتل الحزبية الرئيسية الثلاث، تحالف اليسار (الجبهة الشعبية الجديدة) والتجمع الوطني والتحالف الرئاسي.
وأوضح المصدر ذاته، أن منصب رئيس الجمعية الوطنية بات مهما أكثر من أي وقت مضى في ظل تراجع دور رئيس الجمهورية بسبب نتائج الانتخابات التشريعية.
وتابع المصدر، أن الجلسة سيترأسها عميد الجمعية (النائب الأكبر سنا) بمساعدة النواب الستة الأصغر سنا منه مباشرة، وعلى ضوء هذه المعطيات، سيترأس الجلسة الأولى جوزي غونزاليس (81 عاما) من التجمع الوطني، فيما سيصوت كل نائب حضوريا وبشكل سري داخل مقر الجمعية.
وسيتولى المرشح الذي يحصل على غالبية الأصوات خلال دورتين منصب رئيس، الجمعية الوطنية لمدة خمس سنوات، لكن في حال انعدام الغالبية، سيتم تنظيم دورة ثالثة.