أفادت جريدة “الأخبار” اليومية، اليوم الأربعاء، أن محمد بودريقة رئيس نادي الرجاء الرياضي، فوجئ أثناء نزوله من الطائرة التي أقلته من مدينة دبي الإماراتية إلى ألمانيا، بإلقاء القبض عليه والتوجه به إلى مقر الأمن بمطار هامبورغ، وهي المدينة التي كان يرغب رئيس الرجاء ملاقاة فيها مدرب النادي الأخضر لتجديد العقد معه.
وحسب ذات المصدر، لم يُعرف بعد مستقبل رئيس الرجاء المرتقب ترحيله إلى المغرب لاستكمال مساءلته في العديد من المواضيع التي تهم مشاكل قضائية يصادفها بودريقة، ومن بينها أيضا ملف تذاكر المونديال الذي عاد إلى الواجهة مجددا، بسبب معطيات جديدة حول الموضوع، وهناك حديث عن اشتباه في غسل الأموال متحصل عليها من عائدات تذاكر مباريات كأس العالم الأخيرة بقطر.
وأوضحت الأخبار، أن بودريقة استعان مباشرة بعد توقيفه بمحاميه الخاص، من أجل انقاذه من ورطته.
ونشر محمد بودريقة، صبيحة أمس الأربعاء تدوينة عبر صفحته بموقع التواصل الاجتماعي «فيسبوك» تتعلق بمباراة الرجاء ضد خصمه الحرس من النيجر، والتي كتب فيها رسميا مباراة ذهاب وإياب الدور التمهيدي الأول بالمغرب، وهي التدوينة التي حلت مباشرة بعد خبر الاعتقال فاتحا العديد من التأويلات حول ناشر هذه التدوينة، خاصة أنه لم يتحدث عن الأخبار وشائعات اعتقاله التي تصدرت مواقع التواصل أمس الأربعاء.
ووفقا لذات المصدر، فقد نفى نجل بودريقة خبر اعتقال والده، مكتفيا بالحديث عن أن ما نشر ليس له أساس من الصحة.
ومع انتشار الأخبار والإشاعات، طالب منخرطو الرجاء الرياضي بضرورة عقد جمع عام استثنائي، لانتخاب رئيس جديد خلال الأسابيع القليلة المقبلة التي تسبق انطلاقة الموسم الرياضي المقبل، بعيداً عن مشاكل محمد بودريقة، الذي يجب شكره على السنة التي قضاها رفقة الفريق ولكن لا يمكنه أن يسير ناديا مرجعيا بقيمة الرجاء عن بعد، وأيضا بمشاكل قضائية ترافق رئيسه الذي بات دخوله إلى المغرب مقرونا بإمكانية اعتقاله من المطار قبل وصوله إلى محل سكناه أو أكاديمية الفريق.
