الأخبارمجتمعمستجدات

صحيفة بريطانية تكشف سر تميز الطبخ المغربي وتفوقه في مجال فن الصورة

الخط :
إستمع للمقال

كشفت صحيفة “دتيليغراف ديستينيشن” البريطانية أسرار لماذا المغرب يعد الوجهة الأولى للطبخ وفن الصورة، مشيرة إلى غنى المطبخ والطعام المغربين اللذان يعدان فيزا للسفر إلى المغرب والمرشد الأول والأساس لسحره.

وقالت “كزانت كلاي” الخبيرة في الطبخ وكاتبة المقال إنه” قد تكون كتب الإرشاد عن المعالم الأثرية مثيرة للاهتمام، كما تعتبر الإرشادات السمعية مفيدة في المتاحف والتطبيقات أمر رائع لإيجاد الطريق في جميع أنحاء المدينة، لكن عندما يخص الأمر الطعام فلا شيء يدهش إلا السفر مع خبير حقيقي له القدرة على تفسير الفرق بين الأوراق الخضراء المتشابهة على أكشاك الأسواق، وعلى الإشارة إلى المقهى المناسب للأطباق التي تسيل اللعاب برائحتها”.

وأكدت كلاي أن “الخبير هو الوحيد القادر على شرح لماذا النساء المحلية تخبز الخبز فقط محليا، وعلى تحذيرك عندما تكون نوعية التوابل غير جيدة أوان يطمئنك أن ثمنها مناسبا، مع مرشد جيد يمكن حقا السفر مع سحر الذوق في البلد”.

وأشارت كلاي أن هذا الأمر وقع لي في رحلتي الأخيرة إلى المغرب مع الطباخة “كارولين” والمصور “كريس كالديكوت”، هذا الأخير الذي جال أهم المقاهي المتخصصة في الطبخ على مدى 20 غاما حتى أنه أصبح زعيم أهم مجموعة متخصصة في الطبخ حول بلدان متنوعة مثل بورما والبرازيل.

وحكت كلاي قصتها مع سحر المغرب قائلة: “انضممت إلى آخر رحلة إلى المغرب، خلال اليومين الماضيين، للعثور على مجموعة “مرحة” قادرة على رصد قصص عن مسار الرحلة، وكانت الوجبات متميزة حتى أننا لم نتوقف عن الحديث عنها، وعن تنوعها من طاجين بالماعز الذي تذوقناه عند توقف القافلة  في الميناء التجاري القديم بتزنيت (موطن أقدم مسجد الطين في البلاد)، وعشاء في الصويرة من المأكولات البحرية المشوية وطازجة يتم جلبها مباشرة من القارب، والتي شملت لوحات من القريدس، قنافذ البحر، سلطعون العنكبوت، وقد كان “الكراب ألذ ما يمكنك تذوقه”.

وأضافت ولأن أن التجربة كانت فقط حول الطعام، كانت هناك رحلة استثنائية إلى سوق الفضة الأمازيغية، المعروف جيدا لدى السياح، مشيرة أن أحد أصدقائها اشترى وعاء الشاي الفضي الصلب بحوالي 50 جنيه استرليني.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

عاجل
زر الذهاب إلى الأعلى