كشفت الصحيفة الأمريكية “أوزي كوم” أن سلوى إدريسي أخنوش تعد نجمة براقة بشكل لامع في مجال مواد التجميل الفاخرة، وهي أيضا واحدة من أكثر المقاولات تأثيرا في المغرب،
وأوضحت الصحيفة في عددها الأخير، أن سلوى “تحتل موقعا على قائمة فوربس لـ”سيدات الأعمال العربيات الأقوى”، وبالتالي فهي تواصل جنبا إلى جنب مع زوجها، رجل الأعمال والملياردير والسياسي عزيز أخنوش الذي له نفوذ اجتماعي وسياسي هائل، نفس الطريق”.
وأشارت الصحيفة إلى أن سلوى أخنوش، “ذات الأربعين سنة هي زوجة وأم لثلاثة أطفال، والنظر إلى وضعها يوحي لنا مباشرة بصورة سوبرومان “بانتسويتد”، وباعتبارها المؤسس والرئيس التنفيذي لمجموعة أكسال، تعد بذلك زعيمة مغربية في مجال مواد التجميل ومتاجر ومراكز التسوق الفاخرة”.
وأكدت الصحيفة أن “أخنوش ترمز إلى أيقونة الموضة من خلال أناقتها والملابس التي ترتديها وتصممها للجمهور الواسع، التي تصل قيمتها إلى 5 مليارات درهم مغربي (514 مليون دولار) من خلال إيرادات أكسال السنوية”.
وأضافت الصحيفة أن قلب أكسال الاقتصادي هو “موروكو مول”، الذي يعد أكبر مركز للتسوق في إفريقيا، الذي شيد عام 2007 بتكلفة تصل إلى أكثر من 240 مليون دولار، وتمتلك أكسال فيه حصة 50 في المائة من متاجر التجزئة، إذ تحتفظ بامتيازات حصرية لماركات الأزياء مثل “زارا”، و”رالف لورين”، و”بانانا ريبابليك”، و”غوتشي أند غاب”.
وقالت “أليس موريسون” كاتبة المقال، إن “الثروة ليست غريبة عن سلوى أخنوش فقد ولدت في وسط ميسور، ورثت ثروة عن جدها الحاج أحمد بلفقيه، الذي كان يحتكر فعليا تجارة الشاي المغربي في الستينيات”.
وقالت أخنوش، المرأة ذات الطموح الجامح: في تصريح لها للصحيفة “إننا في المغرب، ما زلنا فقط في بداية هذا القطاع”.
وأضافت أخنوش “إن شركة أكسال لديها خطط لجلب العلامات التجارية العالمية الراقية الأخرى إلى بلدها”.