الأخبارخارج الحدودمستجدات

صحفيو فرنسا ينددون بعرقلة الجبهة الوطنية لحرية الإعلام

الخط :
إستمع للمقال

وقعت 29 جمعية للصحفيين الفرنسيين، عريضة تدين الوسائل التي تستخدمها “الجبهة الوطنية” والتي تعرقل عمل الصحفيين وتمس من “حرية” الإعلام من خلال “تضييق الخناق” على وسائل الإعلام عبر الترخيص لبعضها دون الأخرى.

وخلال تغطيتها لتجمع انتخابي لمارين لوبان في نيس أمس الخميس أمام 400 مناصر لمرشحة “الجبهة الوطنية” للانتخابات الرئاسية الفرنسية، تحدثت المصورة الصحفية لجريدة “لوموند” الفرنسية لورانس غايي على تويتر عن الأجواء المتوترة التي تسود المكان.

فغردت “العمل يصعب أكثر فأكثر، فنحن هنا محاصرون مثل الخرفان ولا نستطيع التحرك”. ثم أضافت أن “مارين لوبان تهدد بطردي”.

وقبل ذلك بأيام، منع الصحفي بجريدة “ماريان” ماتياس ديستال من الدخول إلى المقر العام “للجبهة الوطنية” في مدينة هينين بومون شمال فرنسا لتغطية السهرة الانتخابية للدورة الأولى من الانتخابات الرئاسية.

وصرح ديستال أن مدير الحملة الانتخابية للوبان دافيد راشلين دعاه بسخرية لمشاهدة نتائج الانتخابات كمتفرج على قناة “بي إف إم”.

وأمام تضاعف عدد الصحفيين المدرجين على اللائحة السوداء لفريق حملة لوبان، وقعت 29 جمعية فرنسية تمثل الصحفيين عريضة تندد “بعرقلة” الحزب اليميني المتطرف “لحرية الإعلام”. وجاء في نص العريضة “في إطار حملة الدورة الثانية من الانتخابات الرئاسية، قررت “الجبهة الوطنية” اختيار وسائل الإعلام المسموح لها بمتابعة مارين لوبان. فأقصي صحفيين يعملون في وسائل إعلام عديدة من إمكانية الحصول على أي معلومة أو متابعة مرشحة الجبهة الوطنية ميدانيا”.

وأكد الموقعون على العريضة أنهم يدينون بقوة عرقلة العمل الصحفي مشددين على أنه ليس من حق أي حزب أو جهة سياسية مهما كانت تحديد وسائل الإعلام المخول لها أداء دورها الديمقراطي داخل المجتمع.

 

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

عاجل
زر الذهاب إلى الأعلى