تتجه أنظار الجمهور المغربي، والإفريقي، في الآونة الأخيرة، نحو كأس أمم إفريقيا التي يُشارك فيها المنتخب الوطني المغربي، بحظوظ كبيرة في الفوز باللقب، بعد ملحمة مونديال قطر 2022، وهو الأمر الذي يضع النخبة الوطنية أمام تحدٍ كبير، بالإضافة إلى المنتخبات التي ستواجهه والتي سينكب همها على الإطاحة بالأسود.
وأوقعت قرعة نهائيات كأس إفريقيا للأمم “كان الكوت ديفوار 2023″، التي أجريت يوم أمس الخميس في مدينة أبيدجان الإيفوارية، المنتخب الوطني المغربي في المجموعة السادسة إلى جانب الكونغو الديمقراطية، زامبيا، تنزانيا.
وقد ضمت المجموعة الأولى، المنتخب المضيف الكوت ديفوار، إلى جانب نيجيريا، غينيا الاستوائية، غينيا بيساو، بينما ضمت المجموعة الثانية منتخبات مصر، غانا، الرأس الأخضر، الموزمبيق، والمجموعة الثالثة التي جاءت فيها السينغال، الكاميرون، غينيا، غامبيا، والمجموعة الرابعة التي تضم الجزائر، بوركينافاصو، موريتانيا، أنغولا، والمجموعة الخامسة التي تتوفر على تونس، مالي، جنوب إفريقيا، ناميبيا.
وفي هذا السياق، قال الصحافي الرياضي بموقع “الواضح الرياضي” أيوب قيس المدياري، إن “كل المنتخبات في هذه المجموعة، تبدو صعبة، فمنتخب الكونغو الديموقراطية، قبل التأهل لكأس العالم وقف لنا ندا للند، كذلك هو الشأن بالنسبة لمنتخب زامبيا، الذي ظهر يوم أمس بوجه مشرف أمام المنتخب المصري، وتانزانيا الذي لعب ضد الجزائر”.
وأضاف ذات المتحدث في تصريح لموقع “برلمان.كوم” أن كل المنتخبات قوية، لكن مقارنة مع المجموعات الأخرى، فمجموعة المنتخب الوطني المغربي في المتناول، وسيكون المرور منها بأقل الأضرار، وقال في هذا الصدد “أعتقد أن جاهزية المنتخب ستلعب دوراً كبيراً في حسم التأهل، بالإضافة إلى ذلك فإن طريق المنتخب الوطني المغربي في كأس إفريقيا، في حالة تصدره للمجموعة، سيواجه منتخب مالي أو منتخب تونس أو منتخب جنوب إفريقيا، وفي حالة حصد المنتخب الرتبة الثانية فإنه سيواجه منتخب غانا أو مصر”.
وأكد الصحافي الرياضي أن الطريق نحو كأس إفريقيا ليس سهلا رغم أن الأنظار كلها تتجه نحو المنتخب الوطني المغربي، خصوصا بعد الأداء الكبير الذي قدمه في مونديال قطر 2022.
ونبّه ذات المتحدث إلى أن المنتخبات التي ستلعب ضد المنتخب الوطني المغربي، ستعطي كل ما في جهدها للإطاحة برابع العالم، وهذا يتطلب من المنتخب المغربي استعدادا ذهنيا أكثر، وعدم الوقوع في فخ المنتخبات، مشددا على أن الفرق التي سيواجهها أسود الأطلس تفكر في كيفية هزيمتهم، أكثر من التفكير في الفوز بكأس إفريقيا.
