يواصل المغرب، أحد الموردين الرئيسيين للطماطم الطازجة في العالم، زيادة صادراته من الخضروات، حيث حققت المملكة أرقاماً قياسية جديدة هذا الموسم وارتفعت شحنات هذا المنتج إلى الأسواق الخارجية مقارنة بالعام السابق.
وحسب المعطيات التي قدمها “موقع east-fruit” فإنه خلال موسم 2022/2023 تم تصدير 716.700 طن من الطماطم المغربية إلى الأسواق الخارجية، مما جلب للبلاد 990 مليون دولار من عائدات التصدير.
وأضاف المصدر أنه على مدى خمس سنوات، ارتفع حجم صادرات الطماطم من المغرب بأكثر من 25%، وعلى مدى عقد من الزمن، أظهرت البلاد أسرع معدلات النمو بين أكبر المصدرين لهذا المنتوج.
وفي الوقت الحالي، تهيمن الطماطم إلى حد كبير على التجارة الخارجية للفواكه والخضروات في المغرب، حيث تمثل حوالي ثلث إجمالي صادرات الفاكهة والخضروات لموسم 2022/2023.
وتبقى فرنسا، ثالث أكبر مستورد للطماطم في العالم بعد الولايات المتحدة وألمانيا، الزبون الرئيسي للمغرب.
هذا ويتم إرسال أكثر من نصف صادرات الطماطم المغربية إلى السوق الفرنسية، ومع ذلك، تعد المملكة المتحدة وهولندا أيضًا من العملاء المهمين، حيث يلعب طلبهما المتزايد دورًا حاسمًا في توسيع الصادرات المغربية.
ووفقا للموقع المذكور فإن المغرب تمكن من زيادة حجم المبيعات في جميع اتجاهات التصدير تقريبا، على سبيل المثال، تمكن المنتجون المغاربة من تصدير أول شحنات الطماطم إلى بلجيكا قبل خمس سنوات فقط، ولم تظهر الطماطم من المغرب في أسواق الدنمارك وجمهورية التشيك والنمسا إلا في الموسم الماضي.
ومع ذلك، ففي غضون عام واحد، تضاعف حجم الشحنات إلى الدنمارك والنمسا، وزادت الصادرات إلى جمهورية التشيك ثلاثة أضعاف.
