سجلت صادرات الصناعة التقليدية، خلال العشرة أشهر الأولى من 2016، “دفعة قوية” قدرت بنسبة 16 في المائة مقارنة مع الفترة ذاتها من 2015، أي حوالي 416 مليون درهم.
وكشف بلاغ صادر اليوم الأربعاء عن وزارة الصناعة التقليدية والاقتصاد الاجتماعي والتضامني، أن عائدات الصادرات لمعظم منتوجات الصناعة التقليدية عرفت تزايدا ملحوظا بنسب نمو متباينة، مبرزا أن الملابس التقليدية تصدرت قائمة المنتوجات الأكثر طلبا بالسوق الخارجية خلال العشرة أشهر الأولى من السنة الجارية.
وأبرز البلاغ أن طلب الولايات المتحدة الأمريكية تجاه منتوجات الصناعة التقليدية المغربية سجل خلال العشرة أشهر الأولى من 2016 نسبة نمو بلغت 13 في المائة، محققة وبذلك أكبر حصة من رقم معاملات التصدير (22،1 في المائة) مقارنة مع باقي الدول بقيمة تعادل حوالي 100 مليون درهم.
وأضاف أن الدول الافريقية والدول العربية برزت على هذا الصعيد بشكل قوي بفضل تسجيلها لنسب تطور بلغت على التوالي 143،7 في المائة و64،3 في المائة، فيما تابع الطلب الأسترالي تطوره الايجابي بالنسبة للمستوردات من منتوجات الصناعة التقليدية المغربية (32،3 في المائة).
وعلى صعيد أوروبا التي تحتفظ بمركزها كأول زبون لصادرات الصناعة التقليدية، واصلت فرنسا واسبانيا وانجلترا وتيرتها المتزايدة التي شهدتها منذ أشهر، محققة نسب نمو بلغت على التوالي 16،8 في المائة و 14،8 في المائة و 3،4 في المائة.
وأكد المصدر ذاته، أن محور وجدة الناظور واصل نموه القوي بتسجيله نسبة تطور بلغت 397 في المائة، فيما تموقعت طنجة في المرتبة الثانية من حيث تطور صادراتها بنسبة وصلت 95،3 في المائة مقارنة مع الفترة ذاتها من 2015، فيما تواصل مدينة القنيطرة مسارها الايجابي مسجلة تقدما في صادراتها ب 13 في المائة.
وأشار البلاغ إلى أن الدار البيضاء ومراكش حافظتا على مركزهما كأول قطب لتصدير منتوجات الصناعة التقليدية، وحققتا نسبة 73،4 في المائة من رقم معاملات التصدير خلال العشرة أشهر الأولى من 2016، موضحا أن الدار البيضاء ما تزال تتموقع على رأس قائمة المدن الأكثر تصديرا قبل المدينة الحمراء.