لم يكن أمام الشركة الوطنية للطرق السيارة بالمغرب ، سوى الاستنجاد بجمعية فرنسية ،للتحكم في مخاطر انزلاق التربة بالطرق السيارة المتواجدة بكل من فاس ووجدة وأصيلة وطنجة وتطوان، من خلال إرساء استراتيجية خاصة بتثبيت التربة والصيانة والمراقبة على مدى الخمس سنوات المقبلة، و ذلك بموجب اتفاقية وقعتها الشركة أمس الخميس ، مع جمعية تنمية البحث حول انزلاق التربة بفرنسا .
في هذا السياق تلتزم الشركة ، بموجب هذه الاتفاقية، بوضع رهن إشارة الشركاء الفرنسيين كل المعطيات والمعلومات الضرورية بشأن الموضوع، في حين تلتزم الجمعية الفرنسية بتمكين الطرف المغربي، من كل المؤهلات والخبرات التقنية والعلمية لإنجاز دراسات وأبحاث حول انزلاق التربة بالطرق السيارة.
يذكر أنه تم أمس الخميس بمراكش، التوقيع على اتفاقية شراكة علمية بين الشركة الوطنية للطرق السيارة بالمغرب وجمعية تنمية البحث حول انزلاق التربة بفرنسا.
و تهم الاتفاقية، استراتيجية صيانة ومراقبة انهيارات التربة بالطرق السيارة. ويتجلى مشروع البحث العلمي، في تحديد استراتيجية جيو- تقنية مشتركة بين مهندسي الشركة الوطنية والجمعية الفرنسية الخاصة، بتثبيت ومراقبة واستغلال الطريق السيار على المديين القريب والمتوسط .