إقتصادالأخبار

شركة “أكوا باور”..خمس سنوات من العمل بالمغرب تتوج بتطوير 5مشاريع رائدة في مجال الطاقة

الخط :
إستمع للمقال

تحتفل مجموعة ” أكوا باور” الفاعل العالمي في انتاج الكهرباء وتحلية مياه البحر، بتواجدها في المغرب لخمس سنوات منذ 2012، حيث تميزت الأخيرة بتطوير خمسة مشاريع كبرى في إطار الاستراتجية الوطنية لتطوير الطاقات المتجددة.

وأشار بلاغ صادر عن المجموعة توصل به “برلمان.كوم” أن حجم استثمارات المحطات التي طورتها “أكوار باور” بلغ أكثر من 30مليار دولار، مبرزا أن سعة إنتاجها للكهرباء  بلغت أكثر من 22 جيغا واط، فيما تقدر سعة تحلية الماء بـ 2.5 مليون متر مكعب يوميا.

وتمون “أكوار باور” في إطار أنشطتها المصالح العمومية والخصوصية على حد السواء (الزبناء الصناعيون)، على أساس عقود طويلة المدى، شركات عمومية- خصوصية، أو عقود امتياز.

وأشار ذات البلاغ إلى أن المجموعة تصاحب مسار المخطط الشمسي المغربي، من أجل تطوير وبناء واستغلال المحطات الشمسية، نور1 ونور 2 نور 3 والكهرو-ضوئي1.

وفي ذات السياق، طورت المجموعة في إطار القانون رقم 09-13، المتعلق بالطاقات المتجددة، محطة للطاقة الريحية بسعة 120 ميغا واط، بهذف تموين الزبناء الصناعيين المرتبطين بشبكة الضغط العالي.

وطورت الشركة مشروع “خلادي” (أول مشروع تطوره)، في إطار القانون رقم 09-13، المتعلق بالطاقات المتجددة، وهو “المحطة الريحية خلادي”، التي تمثل استثمارا إجماليا قدره 1.7، ميليار درهم بسعة تبلغ 120 ميغا واط من شأنها أن تسمح بالتموين المباشر للزبناء المرتبطين بشبكة الضغط العالي وخاصة منهم الصناعيون.

وتعمل المجموعة على الالتزام بخدمة المحيط البيئي، وعلى نهج استراتجية المسؤولية المجتمعية، للمقاولة المرتكزة على الخصوصيات والاشكاليات المحلية، وذلك بتبنيها لمقاربات تهدف إلى حل إشكالات تهم مجالات متنوعة مثل التكوين والتعليم وتحسين الكفاءات والصحة والتخفيض من مخاطر الحياة وأيضا المساعدة على تطوير أنشطة مدرة للدخل.

ويشار أن مجموعة “أكواى باور” تتواجد في عشر بلدان عبر الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، وكذا جنوب إفريقيا وحنوب شرق أسيا، ويتواجد المقر الاجتماعي لها بالمملكة العربية السعودية.

ويمتلك المجموعة تكثل في ثمان شركات سعودية، شركة سنابل للاستثمار، التي يمتلكها الصندوق الاستثماري السعودي، ووكالة المعاشات العمومية السعودية، والشركة المالية الدولية (عضو في البنك العالمي).

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

عاجل
زر الذهاب إلى الأعلى