يقرب موقع “برلمان.كوم” خلال شهر رمضان الكريم، قراءه الأعزاء من أبرز الشخصيات التاريخية، من بوابة سلسلة تحمل عنوان “أبرز الشخضيات عبر التاريخ“، بحيث سيتم تناول مسار العديد من الشخصيات الوطنية والأجنبية.
وتتطرق حلقة اليوم من سلسلة “أبرز الشخصيات عبر التاريخ”، لمسار الكاتب المصري نجيب محفوظ.
ولد نجيب محفوظ في حي الجمالية، بالقاهرة، في 11 دجنبر 1911، كان أصغر إخوته، ولأن الفرق بينه وبين أقرب إخوته سنا إليه كان عشر سنوات، فقد عومل كأنه طفل وحيد.
التحق بالكُتاب، وتعلم القراءة والكتابة، ثم درس في التعليم العام، والتحق بكلية الآداب جامعة فؤاد الأول عام 1930، وحصل على ليسانس الفلسفة، وشرع في إعداد رسالة الماجستير عن “الجمال في الفلسفة الإسلامية”، لكنه توقف بسبب العمل.
كتب نجيب محفوظ أكثر من ثلاثين رواية اشتهرت غالبيتها، وتم إنتاجها سينمائيا أو تلفزيونيا، وأول رواياته “عبث الأقدار” ثم رادوبيس 1943، ومن أشهر رواياته: الثلاثية “بين القصرين- قصر الشوق- السكرية”، و”ثرثرة فوق النيل” و”الكرنك” و”بداية ونهاية”، و”اللص والكلاب”، و”أولاد حارتنا”، و”الحرافيش”.
حصل الأديب نجيب محفوظ على العديد من الجوائز والأوسمة، أهمها جائزة نوبل في الأدب عام 1988، وجائزة الدولة في الأدب 1957، ووسام الاستحقاق من الطبقة الأولى 1962، وقلادة النيل العظمى 1988.
توفي نجيب محفوظ في مدينة القاهرة، سنة 2006، بعد معاناة من مشاكل صحيّة، وبعد أن ترك وراءه العديد من الأعمال والمؤلفات الثمينة في الأدب العربي.
