أفادت مصادر مطلعة لـ”برلمان.كوم”، أن شبيبة الحركة الشعبية تعيش على صفيح ساخن منذ تعيين حكومة سعد الدين العثماني وإقصاء جل قياداتها من دواوين وزراء الحركة الشعبية، إذ قرر العديد من أعضاء المكتب التنفيدي والمجلس الوطني للشبيبة الحركية الإعلان على تأسيس حركة أطلقو عليها “حركة تصحيح مسار الشبيبة الحركية ”.
ووفق ذات المصادر عقدت عدة قيادات شبايبة لقاءات موسعة في عدد من المدن من أجل وضع أرضية تأسيسية للحركة التصحيحية هدفها تصحيح الوضع الشبيبة من خلال عملية إنضاج حقيقية لنقاش واقع الشبيبية الحركية ومستقبلها وعبر إشراك كل الطاقات الشبيبية من أجل وضع تصور واقعي وعملي مدعومة من طرف بعض النواب البرلمانيين وبعض أعضاء المكتب السياسي .
وحسب مصدر قيادي اعتبر عدد من أعضاء المكتب التنفيدي والمجلس الوطني في لقائاتهم، أن هذه الخطوة تعتبر نتيجة حتمية لمسار مختل تعيشه الشبيبة اليوم، وهي مبادرة لمناهضة الهيمنة على هذا التنظيم واقصاء العديد من أبناء الشبيبة من اللقاءات الوطنية والدولية ومن مناصب الدواوين، وغياب رؤية واضحة لعمل الشبيبة مند انعقاد المؤتمر الوطني الثاني الذي عمل الشباب الحركي على إنجاحه.
وكشف المصدر أن لقاء تشاوريا سيعقد في مدينة مراكش لوضع أرضية وتصور عام لتأسيس هذه الحركة هدفها رد الشبيبة إلى مسارها الطبيعي، من خلال تأسيسها والتي ستبلور مشاريع وبرامج في القريب العاجل.