كشفت مصادر لـ”برلمان.كوم“، العديد من الاختلالت التي تتخبط فيها شبيبة حزب “الحركة الشعبية”، مستنكرة صمت مسؤولي الحزب وعجزهم أمام هذا الوضع الذي وصفته “بالكارثي”.
وأبرزت المصادر التي نقلت قول إحدى القياديات المنتمية لشبيبة الحركة أن هذه الأخيرة استفادت من عشرات الملايين التي منحتها لها المنظمات الدولية، مقابل ذلك لم تقم إلا بأنشطة باهتة، مضيفة، “يعلم الله وحده أين تصرف تلك الأمول”.
وأضاف المصدر أن شبيبة الحزب “تلقت عشرات الملايين أيضا من المال العام المقدم من طرف وزارة الشباب والرياضة التي من المحتمل أنها منحة لدعم ملتقى وطني للشباب، وتعد بأربعين مليون سنتيم لا يعرف أين مآلها بعد إلغاء هذا الأخير ولقاءات أخرى في ظروف غامضة”.
صهر محمد أوزين هشام فكري، الذي يترأس شبيبة حزب “الحركة الشعبية”، لم يقف عند هذا الحد، وفق تعبير المصدر، “بل رشح زوجته أي أخت أوزين ضمن لائحة الاستوزار لتشغل كاتبة الدولة في التكوين المهني، التي يأخذها العنصر أينما حل وارتحل كمستشارة له مكرها قبل أن يتم توظيفها بطريقة مشبوهة”.
وعوض خدمة الشباب، بات رئيس الشبيبة، متفرغا إلى السفريات على نفقة الحزب لحضور بعض اللقاءات لهيئات الليبرالية، التي لا يحصد فيها سوى الإخفاقات المتتالية بمعية أحد الأساتذة المقربين من ورثة سر أوزين.
هذا الوضع خلق احتقانا كبيرا لدى أعضاء الشبيبة الحركية الذين عبروا عن رفضهم لهذا الركود غير المنطقي والمبرر، الذي لا يخدم أحدا سوى الصهر وزوجته وبعض أصدقائهم المقربين الذين تربطهم أشغال أعمال تجارية مثل كاتبة المجلس الوطني التي أسست شركة لتستفيد من الكعكة عن طريق صفقات مشبوهة. وفق تعبير المصدر.